بعث اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بحلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة والتى حققها جيل أكتوبر من القوات المسلحة ببطولاتهم وتضحياتهم لإعلاء الإرادة المصرية واسترداد العزة والوطنية.
وقال وزير التنمية المحلية - في برقيته - "يطيب لي أن أتقدم لفخامتكم بأصدق وأرق عبارات التهنئة ومشاعر التقدير لشخصكم الكريم بمناسبة الاحتفال بحلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة واحتفال مصرنا الغالية بهذه المناسبة التاريخية.
وأضاف اللواء هشام آمنة: "سائلين الله عز وجل أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية وأن يعيدها على فخامتكم وعلى شعب مصر العظيم بالخير واليمن والبركات .. وأن ينعم على مصرنا الغالية بالأمن والأمان والاستقرار .. شاكرين عطاءكم المستمر وجهودكم المخلصة لقيادة مسيرة البناء والتنمية التى تشهدها مصرنا الحبيبة وأن يوفقكم فى تحقيق ما تصبون إليه من رفعة وتقدم وازدهار لوضع مصر الغالية فى مصاف الدول المتقدمة .. أمل سيتحقق بإذن الله .. وكل عام وسيادتكم وشعب مصر بقيادتكم بخير وسلام".
وتحل غدا ذكرى العاشر من رمضان، وهو اليوم الذي وافق 6 أكتوبر عام 1973، ذكرى نصر أكتوبر العظيم.
ويعد ذلك اليوم أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث الذى جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، وأصبح هذا الانتصار نقطة تحول كبرى فى التاريخ ونقطة تحول أيضا في مسار الصراع العربى الإسرائيلى.
كذلك استطاعت مصر تحطيم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل.
العاشر من رمضان اليوم الذى تمكن الجيش من عبور قناة السويس والتوغل شرقا داخل سيناء التي كانت تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967، بعد تحطيم خط بارليف، أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث و الذى يعتبره العسكريون الغربيون إنه لا يمكن تدميره إلا إذا استخدمت القنبلة الذرية إلا أن القوات المسلحة أستطاعت تدمير هذا الخط خلال ساعات من بدء الحرب وأفقدت العدو توازنه في أقل من ست ساعات.
وبدأت الحرب تمام الساعة الثانية ظهرا من يوم العاشر من رمضان الموافق يوم 6 أكتوبر1973، نفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة.