تباينت آراء مجموعة من الخبراء السياسيين حول مصير الكتلة التصويتية لأنصار حازم صلاح أبوإسماعيل، ونائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعادهما نهائيا من ماراثون انتخابات الرئاسة.
يتوقع أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أشرف الشريف، «أن تذهب أغلب أصوات أنصار أبوإسماعيل وخيرت الشاطر، إلى مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى، على أن تكون بعض الأصوات للمرشح عبدالمنعم أبوالفتوح وذلك فى حالة عدم إعلان مرسى عن انسحابه».
أما بخصوص أنصار سليمان، فيرى الشريف، أنهم سيتجه بعضهم لتأييد موسى، والبعض الآخر للمرشح أحمد شفيق، لكنه رجح أن يحصد موسى أغلب أصوات كتلة سليمان، لأنه رجل دولة، ومرشح مقبول من أطراف كثيرة، بحسب قوله.
أما أستاذة السياسة بالجامعة الأمريكية، ومستشارة بحملة المرشح عبدالمنعم أبوالفتوح رباب المهدى، فذهبت إلى عكس ذلك تماما، وبنت توقعها على أن عددا كبيرا من أنصار أبوإسماعيل سيمتنعون عن التصويت فى الانتخابات الرئاسية، قائلة: «أنصار أبوإسماعيل مرتبطون بشخصه لا بمشروعه، وسيمتنع أغلبهم عن التصويت».
وعن الكتلة التصويتية لـ«سليمان»، فتقول «إنها ستتجه لموسى ولن تتجه لأحمد شفيق».
وما بين رأى الشريف وتحليل المهدى، وقف الخبير السياسى جمال عبدالجواد، على استنتاج أكثر حسما فيما يتعلق بأصوات مؤيدى سليمان، وقال: «أصوات أنصار سليمان لأحمد شفيق، لأنه مرشحهم الثانى المفضل، يليه موسى».