بالفيديو والصور.. بوابة الشروق ترصد أجواء «الخصوص» عقب معركة بأسلحة «مسلمين ومسيحيين» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 7:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو والصور.. بوابة الشروق ترصد أجواء «الخصوص» عقب معركة بأسلحة «مسلمين ومسيحيين»

سيارات الجيش - تصوير : محمود العراقي
سيارات الجيش - تصوير : محمود العراقي
آلاء سعد
نشر في: السبت 19 أبريل 2014 - 9:04 م | آخر تحديث: السبت 19 أبريل 2014 - 9:29 م

اشتباكات «الخصوص»، بين مسلمين ومسيحيين، مساء الجمعة، والتي أسفرت عن قتيل وأكثر من 16 مصابا، بحسب حصيلة وزارة الصحة، أعادت ذكرى أحداث طائفية جرت العام الماضي في الوقت نفسه.

كاميرا «بوابة الشروق» تجولت في أرض الاشتباكات بعد ساعات من نشوبها، لتشهد تواجد الشرطة والإسعاف وتدخل الجيش ظهر اليوم.

بدايةً.. لكي تذهب إلى الخصوص عليك المرور بعدة مراحل تبدأ باستقلال مترو الأنفاق إلى محطة «المرج»، لتسلك المرحلة الثانية «سيارة نصف نقل» بها أعمدة من الخشب أو المعدن مغطاة بساتر من قماش أو ورق مقوى أو مجموعة «شكائر»، يهتف سائقها «خصوص» إلى أن تكتظ بـ14 راكبا، وتنطلق في طريق «غير ممهد» إلى أن تصل لغايتها.

تقودك السيارة إلى منطقة اشتباكات الأمس «الزرايب» والتي امتلأت أرضها بالزجاج المُحطم والحجارة. المنطقة من الداخل ترتدي الزي الديني بدءًا من أسماء المحال التجارية وحتى صور «البابا شنوده» التي لم تخلُ منها أغلب الحارات.

عند الاقتراب من مقر الاشتباكات، من السهل عليك إخراج الكاميرا لالتقاط صور سيارات الأمن والإسعاف المنتشرة تحسبًا لتجدد الاشتباكات، وكذلك لتصوير شهادات من حضروا معركة الأمس.

يقول أحد سكان المنطقة: «خناقة بين اتنين من يوم الخميس على أولوية المرور بعربية من «الزرايب» وبعد مصالحتهما صباح الجمعة، عادا للاقتتال بالأسلحة النارية والزجاج والحجارة ليس فقط بين طرفي الأزمة، لكن انضم إليهما المجاملون من الطرفين الذين زادوا المعركة اشتعالا، مما أدى إلى مقتل قبطي وإصابة 16 آخرين من الجانبين- بحسب ما ذكرت وزارة الصحة.

وأضاف سائق الإسعاف المتواجد منذ الأمس، أنهم تلقوا تعليمات في المساء بالقدوم إلى موقع الاشتباكات ضمن 7 سيارات إسعاف وفدت من مستشفيات مسطرد وقليوب وكفر حمزة والخانكة، وقاموا بنقل المصابين إلى مستشفى المطرية.

التراشق بالحجارة والزجاج حطم نوافذ كنيسة مارجرجس المتواجدة بالشارع الذي نشبت فيه المعركة والتي ترتفع حوالي 7 أمتار عن الأرض، وقال حارس الكنيسة إن الوضع مُستقر والمشكلة لا تعتبر طائفية.

الوضع على السطح يبدو هادئا، فعربات الكارو منتشرة في الشوارع تنقل القمامة، والمقاهي الشعبية مزدحمة قبيل العيد، ومدرعات الجيش وصلت وتمركزت بالشوارع لإخماد أي شجار آخر.

هدوء إجباري

حالة الهدوء الإجباري فرضها قدوم «عناصر الجيش» إلى المنطقة ظهر اليوم، والذين أجبروا أصحاب المقاهي والبقالات على إغلاقها.

الرواية الأمنية

يقول مليجي فتوح، مساعد مدير الأمن بالأمن العام بالقليوبية، في تصريحاته لـ«بوابة الشروق» إنه لا توجد أي مشكلة على الإطلاق، وما حدث لا يتجاوز خلاف بين شخصين على أولوية المرور الخميس الماضي، الأمر الذي تطور بين الأطفال في الشارع يوم الخميس، وتسبب في نشوب خلاف أدى إلى مقتل شخص لا علاقه له بالأمر.

العيد بكره

«مين ليه نفس يعيّد.. قتلوا واحد مننا وتقولولنا هتعملوا إيه في العيد» هكذا قال في حزن أحد المتواجدين بالمكان، والجميع هنا يؤكدون أن أحداث الأمس أعادت لأذهانهم ما جرى العام الماضي بين المسلمين والمسيحيين والتي عُرفت بـ«فتنة الخصوص».

سلاح قيد الاستعداد

ما يلفت الانتباه أن الأسلحة التي استخدمت بالأمس شملت طبنجات وبنادق وخرطوش ورشاشات، الأمر الذي أقر به العديد من سكان «الخصوص»، مشيرين إلى أن المكان مليء بالأسلحة –بحسب شهاداتهم، وطالبوا الأمن بتطهير المكان من السلاح.

شاهد الفيديو:



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك