«الشيخة موزة مؤسسة الجيش المصري الحر».. و«ضباط بمخابرات قطر وصلوا ليبيا لدعمهم».. و«فرصة الإخوان قبل 40 يوما من وصول السيسي للحكم».. أبرز تعليقات التوك شو - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 3:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشيخة موزة مؤسسة الجيش المصري الحر».. و«ضباط بمخابرات قطر وصلوا ليبيا لدعمهم».. و«فرصة الإخوان قبل 40 يوما من وصول السيسي للحكم».. أبرز تعليقات التوك شو

مقطع من فيديو الجيش المصري الحر
مقطع من فيديو الجيش المصري الحر
كتب - مصطفى ندا
نشر في: السبت 19 أبريل 2014 - 11:22 ص | آخر تحديث: السبت 19 أبريل 2014 - 11:37 ص

«الجيش المصري الحر».. اسم عاد للظهور من جديد على الساحة المصرية، بعد انتشار مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام، عن عدد من المسلحين الذين قدموا عرضًا عسكريًّا بالقرب من الشريط الحدودي الذي يفصل بين مصر وليبيا، رافعين علم تنظيم القاعدة، مطلقين على أنفسهم هذ اللقب تشبهًا بـ«الجيش السوري الحر».

مقطع الفيديو لم يمر مرور الكرام بالنسبة لمقدمي البرامج الحوارية الذين قدموا متابعة إخبارية للتعرف على طبيعة هؤلاء المسلحين، ومدى خطورتهم على الأمن القومي، سواء من خلال رؤيتهم التحليلية الخاصة بالمشهد أو من خلال التقييم الأمني والاستراتيجي لعدد من الخبراء العسكريين عبر المحطات الفضائية المختلفة.

«الجيش المصري الحر»

 

تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، تويتر وفيس بوك، مقطع فيديو نظم فيه ما يسمى بـ«الجيش المصري الحر» استعراضًا عسكريًّا في مدينة درنة، الواقعة بين مدينتي السلوم المصرية وبنغازي الليبية، وكانوا يرفعون رايات تنظيم القاعدة.

«ضباط مخابرات قطر وصلوا إلى ليبيا لدعم الجيش الحر لوجيستيا»

 

قال اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات الأمنية والاستراتيجية: إن «أصابع تركيا وقطر واضحة في عملية الإعداد للجيش المصري الحر، وهناك ضباط مخابرات قطريون ذهبوا إلى ليبيا وكان بحوزتهم أموال لتقديم الدعم الفني واللوجيستي للعناصر الإرهابية».

وأضاف «اليزل»، خلال حواره مع أسامة منير، مقدم برنامج 90 دقيقة، بقناة المحور أن «أمريكا ليس لها دخل بالجيش المصري الحر في ليبيا ومن الغباء السياسي دعم الولايات المتحدة لتلك العناصر والمعسكرات الإرهابية داخل الأراضي الليبية؛ لأنها سوف تلحق الضرر بالعلاقات المصرية الأمريكية ويؤثر عليهم فيما بعد».

وأوضح «ليبيا أصبحت أرضًا خصبة للعمليات الإرهابية وإعداد المعسكرات التدريبية للمتطرفين لعدم وجود استقرار أمني هناك بعد إطلاق الرصاص على السفير الأردني واختطاف دبلوماسيين تونسيين ومصريين والشريط الحدودي مع مصر أصبح لديه حكم ذاتي منفصل عن الإدارة الليبية وتلك العناصر الإرهابية تتحكم بالكامل في حقول البترول الموجودة في هذا القطاع».

وختم رئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية حديثه: «إيران لها يد في الموضوع ومصر استدعت القائم بأعمال السفارة الإيرانية ورصدت أجهزة المخابرات المصرية عناصر دبلوماسية إيرانية في مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر يقومون بأعمال استخباراتية بالتنسيق مع عناصر إرهابية لجماعة الإخوان».

«حكومة ضعيفة غير قادرة على التدخل عسكريا في ليبيا»

 

وقال مصطفى بكري، مقدم برنامج «حقائب وأسرار» عبر فضائية «صدى البلد»: إن «المجموعات الإرهابية التي تتواجد على الحدود المصرية مع ليبيا تتولى قطر وتركيا الدعم اللوجيستي لها والموضوع أثار ردود أفعال قوية في جميع وسائل الإعلام المصرية».

وأضاف «نحن بدورنا أيضًا نقول للجيش المصري وللفريق صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، ولمحمود حجازي، رئيس الأركان.. نحن أمام عدوان هدفه بالأساس ضرب منشآت حيوية والتآمر على مصر، ويعد له بالتأكيد من فترة كبيرة وتجسد على أرض الواقع من خلال تسلل عناصر داخل الحدود المصرية هربت الأسلحة وتآمرت على أمن البلاد، واتضح ذلك الأمر بعد القبض على الإرهابي ثروت شحاتة، الذي كشف عن المعسكرات الذي يجرى فيها التدريب بدعم مالي قطري وبتمويل لوجيستي من تركيا التي أصبحت لها الكلمة العليا داخل ليبيا».

وختم حديثه قائلًا: «نطلب من الجيش أن يتحرك لإبادة هؤلاء، ولا يجب الانتظار حتى نجدهم على الحدود، والمشكلة أنه لا يوجد حكومة في ليبيا للتنسيق معها حول ما يجري، ولو كانت هناك حكومة قوية في مصر لكانت ضربت تلك المعسكرات بعد ما رأيناه من الفيديوهات والتدريبات لتلك العناصر المتطرفة».

«الجيش الحر فرصة الإخوان قبل 40 يوما من وصول السيسي للحكم»

 

قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد: إنه «في 15 أبريل الماضي حدث اجتماع طارئ للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين في إسطنبول بحضور مندوب من المخابرات الأمريكية الذي جاء ليقول إن الإخوان المسلمين فشلوا في ترتيب الأوضاع في مصر وهذا الفشل سوف يجعل الإدارة الأمريكية تتخلى عنهم إذا وصل السيسي إلى الحكم».

وأوضح قائلًا: «المندوب الأمريكي حث الإخوان في الاجتماع على ضرورة التكثيف من عمليات الاغتيال والقتل والاستعانة بالألتراس وحشد المظاهرات في شوارع مصر ولم يتبق سوى فرصة الـ40 يومًا للتصدي للسيسي قبل وصوله إلى الحكم».

وختم حديثه قائلًا: «منذ عدة شهور وصلت طائرة من قطر إلى بنغازي من أجل تفريغ حمولتها من السلاح والأموال لما يسمى بالجيش المصري الحر ومنع اثنين من الضباط الليبيين من تفريغ تلك الحمولة، ولكن تم قتلهم في بنغازي بعد ذلك من خلال عملية تفجيرية».

«ضربة وقائية من القوات المسلحة على أرض ليبيا»

 

من جانبه ناشد توفيق عكاشة، مقدم برنامج «مصر اليوم» عبر فضائية «الفراعين»، القوات المسلحة بقيادة الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام، قائلًا: «أطالب القوات المسلحة بتوجيه ضربة عسكرية وقائية ضد ليبيا».

وأضاف «المقصود من ذلك هو توجيه ضربة قوية لمعسكرات الإرهاب لما يسمى بـ(الجيش المصري الحر) على أرض ليبيا وليس الشعب الليبي».

«الشيخة موزة مؤسسة الجيش الحر البديل عن المظاهرات الإخوانية الضعيفة»

 

بدوره قال أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»: إن «الجيش المصري الحر هو جيش موزة الذي أسسته ولا أعتقد أن مصر سوف تترك الموضوع يمر مرور الكرام، ومصر ليست سوريا، ولن تكون على الإطلاق، وأيادي الإرهاب تعبث بأرض مصر».

وأضاف «موسى»: «علمت أن مندوب تميم، الأمير القطري، كان في الاجتماع الدولي للإخوان في تركيا، وقالو إن الإدارة الأمريكية في حرج لو حصلت الانتخابات الرئاسية، وإن تنظيم الإخوان ضعيف على الأرض».

وأضاف أن «إسماعيل الصلابي هو المسؤول عن الجيش المصري الحر في ليبيا وهو حلقة الاتصال ما بين هذا الجيش وأحد الأذرع المقربة من مهندس العمليات الإرهابية في مصر خيرت الشاطر، النائب الأول لمكتب الإرشاد».

وقال: «أطالب الفريق أول صدقي صبحي بضرب أوكار الإرهاب في ليبيا مثلما يفعل الأمريكان الذين يذهبون في أي مكان في العالم دفاعًا عن الأمن القومي الخاص بهم خصوصًا ونحن نتحدث عن 3000 إرهابي مسلح ينتوون توجيه ضربة عسكرية لمصر».

«ألغام الحرب العالمية والبدو قادرة على إحباط عمليات الجيش الحر»

قال اللواء محيي نوح، رئيس فرع الاتصالات بالمخابرات الحربية السابق والخبير العسكري: إن «ما يتعلق بالجيش المصري الحر أمر لا يمثل مصدر خطورة على الإطلاق، ومصر ليست في حاجة إلى زرع حقل ألغام على الشريط المصري الحدودي مع ليبيا ولدينا من ألغام الحرب العالمية الثانية ما يكفي».

وأضاف «نوح»، أن «المخابرات الحربية والمخابرات العامة على أقصى درجات الاستعداد ويراقبون بحذر تطور العمليات الإرهابية في ليبيا وتطورات ما يسمى بالجيش المصري الحر، فضلًا عن الجماعات البدوية والقبائل والأعرابيين المتواجدين على الشريط الحدودي على علاقة جيدة بالجيش المصري».

«مواجهة جيل ولع ومولوتوف بالأغاني الحزينة والجنازات العسكرية»

 

وعلى صعيد آخر، علقت رولا خرسا، مقدمة برنامج «البلد اليوم» عبر فضائية «صدى البلد»، على مقطع فيديو «الجيش المصري الحر»، قائلة: «قطر بالتعاون مع الإخوان يعدون الجيش المصري الحر من خلال معسكرات تدريبية داخل الأراضي الليبية بالتنسيق مع السودان وقطر وتركيا وإيران، وقد أتوا بزي عسكري خاص بهم ومن يدربهم هو إسماعيل الصلابي وهو مسؤول المخابرات التابعة للإخوان في ليبيا وحلقة الوصل مع خيرت الشاطر».

وأضافت «خرسا» ساخرة «يا ترى سوف نواجه الجيش المصري الحر بالأغاني الحزينة والجنازات العسكرية وبيانات تشجب الإرهاب وأريد أن أوجه كلمة للمسؤولين.. مسؤولين أنتم تواجهوا جيل العناصر الفردية من الإرهاب مثل حركة ولع وإعدام ومولوتوف وهو جيل ليس له تاريخ».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك