تشهد ايران انفتاحا كبيرا منذ تولى الرئيس المعتدل حسن روحانى للسلطة، فبدت مظاهر المدنية تبدو على الشعب الايرانى على الرغم من تصنيف دولتهم على انها من ضمن الدول الأكثر تشددا فى العالم.
ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا تحت عنوان «ايران الجديدة ليلا» تناولت فيه ملامح حياة الايرانيين ليلا.
ويقول التقرير إنه على الرغم من الهدوء الذى يسود شوارع طهران بعد منتصف الليل، يظل مجمع سكنى قرب متجر «سوبر جوردن» مفعما بالنشاط.
وبحسب «الجارديان»، فإن محيط هذه المنطقة يشهد ازدحاما حيث لا يلتزم سائقو سيارات «بورش» و«مرسيديس بنز» بالحارات المخصصة لهم إما لأنهم سكارى أو رغبة منهم فى فعل ذلك.
وتقول الصحيفة إن فى طهران العشرات من «المناطق الرمادية التى يسمح فيها بممارسة أنشطة غير قانونية، مشيرا إلى أن الكثير من الإيرانيين يشربون الخمر لكنهم يتجنبون ذلك أمام الغرباء.
ويشير إلى أن بعض الشوارع فى شمالى طهران يجوب فيها الشباب ليلا فى أيام العطلة الأسبوعية فى سيارات رياضية فارهة بحثا عن فتيات ليل.
ويضيف التقرير أن بعض الإيرانيين جهزوا منازلهم بأجهزة «D.J» وحانات كى يحاكوا النوادى الليلية.
كما تظهر فى قاعات الديسكو فتيات يرتدين البيكينى ويستخدمن مسدسات مياه لرش الرواد.