أكد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، اهتمام بلاده بدعم مسيرة العمل العربي المشترك والمنظمات العربية، والتركيز على خطط التنمية البشرية والتشغيل وتطوير العلاقات الاقتصادية.
وشدد أمير الكويت، في كلمته خلال افتتاح الدورة 42 لمؤتمر العمل العربي، الأحد، والتي ألقتها نيابة عنه هند صبيح وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس المؤتمر، على أهمية التنمية البشرية وتفعيل التعاون العربي المشترك والحوار البناء بين أطراف الإنتاج بالدول العربية خاصة في ظل المتغيرات التي تمر بها الأمة العربية حاليا على مختلف الأصعدة.
كما شارك في الجلسة الافتتاحية، وفد مصر الثلاثي (حكومة وأصحاب أعمال وعمال) برئاسة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، بالإضافة إلى جبالي المراغي رئيس اتحاد العمال، والسفير المصري بالكويت عبد الكريم سليمان، ووزراء العمل وأصحاب الأعمال والعمال في 18 دولة ومراقبين دوليين.
وأشار أمير الكويت، في كلمته للمؤتمر إلى أهمية انعقاد تلك الدورة لمنظمة العمل العربية بالكويت ولأول مرة، وبمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء المنظمة، مشيدا بدورها لتطوير علاقات العمل وتحقيق متطلعات الشعوب العربية من خلال مستويات معيشة وتنمية متميزة وتقريب وجهات النظر بين أطراف الإنتاج العربية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، وأيضا الاهتمام بالمرأة ووضع إستراتيجيات لحمايتها، وتوفير التدريب لها وفق معايير العمل العربية، وكذلك دور تنمية المشروعات الصغيرة لتوفير فرص العمل ومعلومات سوق العمل وتبادلها بين مختلف الدول.
وأعرب عن الأمل في التوصل لقرارات لتحقيق الأهداف التنموية للدول العربية، معلنا ترحيب الكويت بأطراف العمل بالدول العربية.