قال اللواء مختار فكار، أحد ضحايا عبده حسن، الشهير بريان البحيرة الجديد، إن بداية تعامله مع "عبده" جاءت بعد أن رأى إعلاناته بالتليفزيون وبوكالة الأهرام، إلا أنه فوجئ بأن مصنعه الذي يقوم باستثمار الأموال فيه، به مكن "خردة" وغير صالحة للعمل.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" الذي يذاع على فضائية "المحور"، اليوم الأحد، أن المتضررين بعد أن شعروا بخطورة الأمر ضغوا عليه إلى أن كتب لهم شيكات بمبالغهم المتبقية، مشيرًا إلى أنه لا يرد على تليفوناته حتى الآن ولا يعلم أحد مكان تواجده.
ومن جانبه، أكد علي، أحد ضحايا ريان البحيرة، على أنه ذهب للعمل بمصنع "عبده" بعدما رأى إعلاناته بالتليفزيون ووكالة الأهرام، ونصف الدنيا، وعلى مدخل الإسكندرية، إلا أنه تعثر و"خلع" بالأموال، على حد قوله.
وتابع: "اكتشفنا أن عبده ليس لديه مصنع في الأساس، والمصنع اللي كان بيدعي إنه ملكه كان إيجارًا فقط".
وفي ذات السياق، نفى عبده حسن سويلم، المتهم بأنه ريان جديد بالبحيرة، ما نُسب إليه من تهم، مؤكدًا أن هاتفه "مفتوح" وكل من أتهموه بالسرقة أخذوا منه جزء كبير من أموالهم، مضيفًا: "أنا مش هربان، ولو أنا نصاب هكون عندي نية إني أدفع للناس فلوسها وأجدولها؟".
كما أكد على أنه لم يتم حبسه حتى الآن، وأنه كان متواجدًا بأحد الأقسام بعدما تشاجر مع أحد الأشخاص، وأن تواجده هناك لم يكن له علاقة بالأزمة الراهنة.