قال اللواء الدكتور نبيل العسقلاني، أستاذ التخدير بالأكاديمية الطبية العسكرية ورئيس جمعية أطباء التخدير المصرية، إن "دور طبيب التخدير اختلف خلال الفترة الماضية، وأصبح يوقع الكشف على المريض قبل الجراحة ويطلب الأشعة والتحاليل التي تساعده في الوصول الى معدلات الأمان، بالإضافة إلى أنه يشرف على علاجه بعد انتهاء الجراحة".
وأضاف العسقلاني، في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الـ31 لجمعية التخدير المصرية الذي عقد، اليوم الأحد، بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، أن "طبيب التخدير في مصر مظلوم لأن أجره في الخارج يتراوح ما بين 50 : 70% من أجر الجراحة، وهذا لا يحدث في مصر، وعندما يعمل في المحافظات لا يجد فرص للعمل الإضافي".
وأشار أستاذ التخدير إلى أن "جميع الأطباء يرفضون العمل في المحافظات والمدن النائية والحدودية، لذلك تم الاتفاق مع وزير الصحة على رفع أجر طبيب التخدير في المحافظات النائية 3 أضعاف راتبه الأصلي، بالإضافة إلى توفير سكن مجاني"، مؤكدًا أن "تخصص التخدير من أهم الأسباب في تطور الجراحات ولولا تطوره ما تطورت جميع الجراحات"، لافتا إلى أن "اللجنة العليا للتخدير التابعة للنقابة تحقق في أي واقعة لتحديد المسؤول إذا حدث أي خطأ".
وقال رئيس جمعية أطباء التخدير، إن "الهدف الأساسي من المؤتمر هو تحقيق أكبر قدر من الأمان والسلامة للمريض المصري من خلال تدريب شباب الأطباء على أحدث التقنيات العلمية سواء في طرق التخدير أو العقاقير المستخدمة في التخدير والأجهزة الطبية"، منوهًا بأن "هناك أدوية تخدير جديدة مرخية للعضلات تعيد للمريض وعيه في لحظة وهي أكثر أمانا".
كما أوضح أن "الجمعية لها دور في تنظيم دورات لشباب أطباء وزارة الصحة وتم معادلتها من قبل الاتحاد الأوروبي للتخدير، والاتحاد الأوروبي أوكل لمصر مهمة تدريب الأطباء الأفارقة نظرًا لثقل مصر في المنطقة".