أعرب سامح شكري، وزير الخارجية، عن استيائه من الأوضاع الحالية في منطقة الشرق الأوسط، معربًا عن أمله في إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة.
وقال «شكري»، في تصريحات لبرنامج «الآن»، الذي يعرض على فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الخميس، إن: «أزمات المنطقة معقدة ومتشابكة ومتصلة بأطراف دولية وإقليمية كثيرة، وهو ما يؤدي إلى المزيد من التعقيد»، مشيرًا إلى بلورة رؤية مشتركة للدولة العربية لحل هذه الأزمات، خلال القمة العربية الأخيرة.
وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية الأحداث التي تشهدها المنطقة، قائلًا: «عبء حل هذه الأزمات لا يجب أن يقع على جامعة الدول العربية والدول العربية وحدها، لكن على المجتمع الدولي بأكمله، من خلال مجلس الأمن، والدول العظمى التي لديها قدرة على إحداث التأثير».
وفيما يتعلق بالموقف المصري من تطورات الأوضاع في سوريا، أوضح: «إننا نسعى للحفاظ على مصلحة الشعب السوري، والوصول إلى حل سياسي من خلال مسار جنيف؛ من أجل تحقيق الاستقرار، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية».
وأعرب وزير الخارجية عن تضامنه مع الشعب السوري، قائلًا: «السوريون عانوا كثيرًا على مدار السبع سنوات الماضية، ويستحقوا أن ينعموا بالاستقرار، ويتخلصوا من هذا التدمير المستمر الذي لحق ببلادهم».