إغلاق «ستاربكس» لمقاهيها في أمريكا يكبدها نحو 7.3 مليون دولار - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إغلاق «ستاربكس» لمقاهيها في أمريكا يكبدها نحو 7.3 مليون دولار

كتبت- سمر أحمد
نشر في: الخميس 19 أبريل 2018 - 4:01 م | آخر تحديث: الخميس 19 أبريل 2018 - 4:01 م

- تداول مقطع فيديو ثان ينطوي على تمييز عنصري في فرع للشركة بلوس أنجلوس
كشفت شبكة «سي.إن.بي.سي» الأمريكية، أمس أن قرار سلسلة مقاهي «ستاربكس» الشهيرة إغلاق 8 آلاف مقهى مملوك لها بالولايات المتحدة ظهر يوم 29 مايو، سيكبدها ملايين الدولارات من أرباحها اليومية، على الرغم من أن أرباحها تكون أكثر في فترة الصباح.

وكان رئيس مجلس إدارة «ستاربكس»، هاورد شولتز قال إن متوسط أرباح مقهي واحد تبلغ حوالي 32 ألف دولار أسبوعيا، وهو ما يعني أن أرباح 8 آلاف مقهي تبلغ 260 مليون دولار أسبوعيا أي حوالي 36.6 مليون في اليوم الواحد، وفي حال تم إغلاق هذا العدد من المقاهي في فترة الظهيرة ستخسر الشركة 20% من أرباحها اليومية أي ما يبلغ 7.3 مليون دولار أو أكثر.

وتوقع أستاذ الإدارة بجامعة ييل الأمريكية، جيفري سونينفيلد، أن تخسر ستاربكس حوالي 12 مليون دولار في إغلاق مايو.

ومن جانبها، رفضت الشركة التحدث بشأن الخسائر المادية التي قد تتحملها نتيجة لهذا الإغلاق.

وبحسب «سي.إن.بي.سي»، فإن تلك الخسائر لن تتضح إلا بحلول الربع الثالث من العام المالي، في حين من المتوقع أن تعلن «ستاربكس» عن أرباح الربع الثاني في 26 الشهر الجاري.

وكانت الشركة أعلنت أنها ستغلق 8 آلاف مقهى مملوك لها في الولايات المتحدة يوم 29 الشهر المقبل، لتدريب نحو 175 ألف شخص على سبل منع حوادث تمييز عنصري في فروعها، وذلك في إطار سعيها لتهدئة التوتر بعدما آثار مقطع فيديو لإلقاء القبض على رجلين من السود في أحد فروعها بمدينة فيلادلفيا الأسبوع الماضي مزاعم بوجود تمييز عنصري في الشركة.

إلى ذلك، انتشر فيديو آخر تم تصويره في أحد فروع «ستاربكس» بلوس أنجلوس، يناير الماضي، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيه يمنع مدير الفرع إعطاء رجل أسود الكود الخاص بدخول الحمام في حين تم إعطائه لرجل آخر أبيض، ولم يكن كلا الرجلين من زبائن المقهى، بحسب صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية.

وأثار تعامل إدارة شركة «ستاربكس»، مع تلك الأزمة إعجاب الخبراء، فعلى الرغم من المشاعر السلبية تجاهها في الأيام الأخيرة إلا أن أسهم الشركة ظلت مستقرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك