استطلاع رأي: صباحي مرشح الشباب.. وكبار السن ينحازون للسيسي - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استطلاع رأي: صباحي مرشح الشباب.. وكبار السن ينحازون للسيسي

المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي
المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي
أحمد جمال
نشر في: الإثنين 19 مايو 2014 - 2:18 م | آخر تحديث: الإثنين 19 مايو 2014 - 2:26 م

حصد حمدين صباحي، المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، أغلبية أصوات الشباب من سن 18 إلى 34 سنة، بينما حصل المرشح عبد الفتاح السيسي على أغبية أصوات من هم أكبر من 45 سنة في استطلاع رأي موقع (صوتك . كوم) الذي شارك به حتى الآن أكثر من 6000 مواطن مصري عبر شبكة الإنترنت.

وقام موقع «صوتك.كوم»، الذي لم يعرض حتى الآن النتيجة النهائية للتصويت، حيث سيتم إعلانها في 25 من الشهر الجاري، أي قبل يوم واحد فقط من بداية العملية الانتخابية المقرر إجراؤها في 26 و 27 من الشهر ذاته.

ويعتمد الاستطلاع على رصد الآراء المؤيدة، والمعارضة، والمقاطعة، والتي لم تحدد موقفها بعد من انتخابات الرئاسة من خلال الرسوم البيانية والانفوجرافك، مع توضيح أسباب القبول والرفض، لكل من عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، المرشحين المتنافسين على منصب رئيس الجمهورية لعام 2014.

وأظهرت نتائج الأسبوع الأول من الاستطلاع، تفوق المرشح حمدين صباحي على المرشح عبدالفتاح السيسي بفارق 24% من إجمالي عدد المصوتين.

وتشير تحليلات الموقع المتخصص؛ إلى حصول حمدين علي تأييد بنسبة 58.8% من الشباب بين 18 إلى 24 سنة، وحصوله على تأييد 52% من الشباب بين 25 إلى 34 سنة.

بينما تساوى كلا من المرشحين حمدين صباحي وعبدالفتاح السيسي في نسبة تأييد الفئة العمرية من سن 35 إلى 45 سنة. أما في الفئة الأكبر سنًا؛ كان الحظ الأكبر من المؤيدين من نصيب المرشح عبدالفتاح السيسي بنسبة وصلت إلى 53%.

وعن مقاطعة الانتخابات، فقد اختار 21% من إجمالي المصوتين خيار المقاطعة بشكل كلي؛ وكان أكبر الفئات العمرية المؤيدة للمقاطعة هم الشباب من سن 25 إلى 34 سنة.

يذكر أن، موقع «صوتك.كوم»، عرف نفسه، أنهم مجموعة من الشباب المصري، قاموا بإنشاء نسخة أولية للموقع في إبريل 2013، وفي مايو تبنى «زياد علي » أحد مؤسسي حركة مصرنا ورئيس مجلس إدارة شركة الزواد لتطبيقات المحمول، دعم الموقع ماديًا ومن خلال الاستشارات التسويقية والقانونية، ليتم بعد ذلك تحويل الفكرة لشركة لها وضع قانوني بتقدم خدمات في توفر لها مصدر دخل ذاتي يضمن استمرارها ونموها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك