نيويورك تايمز: القوات العراقية بحاجة لدعم ميليشيات الشيعة فى الأنبار - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 5:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نيويورك تايمز: القوات العراقية بحاجة لدعم ميليشيات الشيعة فى الأنبار

القوات العراقية-ارشيفية
القوات العراقية-ارشيفية
الشروق
نشر في: الثلاثاء 19 مايو 2015 - 9:17 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 19 مايو 2015 - 9:17 ص

على الرغم من الغارات الجوية الأمريكية المكثفة منذ سبتمبر العام الماضى، استطاع عناصر تنظيم «داعش» تحقيق أكبر انتصار لهم هذا العام، بعد أن استولوا على مدينة الرمادى، مركز محافظة الأنبار، غربى العراق، مساء أمس، وهو ما يؤكد أن القوات الحكومية بالمحافظة بحاجة لدعم الميليشيات الشيعية التى تدعمها إيران، حسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
الصحيفة أوضحت أن «قادة ميليشيات الشيعة شاهدوا وقوع مدينة الرمادى عن بعد، وسارعوا أمس لحشد قواتهم للمشاركة فى المعركة المقبلة لتحرير المدينة»، فيما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنه من السابق لأوانه إعلان وقوع المدينة فى أيدى مقاتلى «داعش».
ونقلت الصحيفة عن قائد قوات التعبئة الشيعية وعضو تنظيم بدر المتعاون مع إيران، معين الكاظمى، قوله: «لقد استدعينا كل المقاتلين الخارجين عن الخدمة للعودة إلى وحداتهم فى أسرع وقت ممكن للمشاركة فى المعركة القادمة بالأنبار».
ولفتت الصحيفة إلى أن محافظة الأنبار تحمل ذكرى مؤلمة للإدارة الأمريكية، حيث لقى 1300 جندى أمريكى مصرعهم خلال حرب العراق عام 2003.
وفى 2014، اجتمع مجلس محافظة الأنبار، فى بغداد، وطلبوا من رئيس الوزراء حيدر العبادى، إرسال مقاتلين شيعة للمساهمة فى إنقاذ الإقليم الذي كان يتعرض لهجمات من "داعش". وسارع العبادى بنداء «قوات التعبئة» والتى تتكون من قوات شيعية تدعمها إيران، من أجل القتال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية كانت معارضة لمشاركة القوات الشيعية، خوفا من إشعال حرب طائفية فى الإقليم السنى، سيكون من الصعب تهدئتها مستقبليا، وهو ما أكدته التجربة، حيث اقترف المقاتلون الشيعة جرائم فى المدن السنية التى دخلوها، وكانوا يجبرون على الخروج منها، إلا أن الإقليم بحاجة إليهم الآن، لتحريره من قبضة «داعش»، حسب «نيويورك تايمز».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك