الرئيس الأمريكى: أنا ضحية «ملاحقة خبيثة» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الأمريكى: أنا ضحية «ملاحقة خبيثة»


نشر في: الجمعة 19 مايو 2017 - 7:47 م | آخر تحديث: الجمعة 19 مايو 2017 - 7:47 م

ترامب يزور الرياض اليوم فى أول جولة خارجية.. وخبير: تساعده على جذب الانتباه بعيدًا عن تحقيقات العلاقة مع الروس
اعتبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس، أنه ضحية ما سماه «ملاحقة خبيثة»، نافيا بشكل قاطع التقارير التى تشير إلى أنه طلب من المدير المقال لمكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى» جيمس كومى إنهاء التحقيق فى علاقة مستشاره السابق للأمن القومى مايكل فلين مع روسيا.
وبسؤاله خلال مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض بحضور الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس، إن كان حث كومى «بأى شكل من الأشكال» على إنهاء التحقيق، قال ترامب: إن «لا. لا. السؤال التالى».
وأضاف ترامب أن «الأمر برمته عبارة عن ملاحقة خبيثة وليس هناك ثمة تواطؤ من جانبى بالقطع ومن جانب حملتى، وإن كان بإمكانى دائمًا التحدث بالنيابة عن نفسى، (فما بينى) وبين الروس؛ صفر»، حسب رويترز.
وكانت إقالة كومى الأسبوع الماضى الشرارة التى أطلقت سلسلة تطورات بلغت ذروتها، يوم الأربعاء بتعيين وزارة العدل لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق روبرت مولر مستشارًا خاصًا للتحقيق فى وجود صلات محتملة بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية فى 2016.
وأبلغ ترامب مذيعى برامج إخبارية بالبيت الأبيض بأن تعيين مولر كان «شيئًا سلبيًا جدًا جدًا»، مضيفًا «أعتقد أنه يضر ببلدنا بقوة لأنه يظهر أننا بلد منقسم ومشوش وغير متحد».
ووصف ترامب فى تغريدتين على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» صباح أمس الأول، مطالبات بعض اليساريين بمساءلته تمهيدًا لعزله بأنها «سخيفة». وقال: إن «سجله يخلو من أى شىء يتيح توجيه اتهامات جنائية إليه».
وفى تغريدة أخرى، قال ترامب: إنه «مع كل الأعمال غير القانونية التى وقعت فى حملة كلينتون وإدارة أوباما، لم يحدث قط أن تم تعيين مستشار خاص» للتحقيق، دون أن يشر لأى دليل على هذه الأفعال.
وأكد ترامب أن «هذه أكبر ملاحقة خبيثة لسياسى فى التاريخ الأمريكى». وهو الوصف الذى رفضه الديمقراطيون، حيث قالت السناتور الديمقراطية آمى كلوباتشر «هذه ملاحقة للحقيقة».
من جهة أخرى، يبدأ الرئيس الأمريكى، اليوم السبت، جولة خارجية هى الأولى له منذ توليه منصبه تشمل السعودية وإسرائيل وبلجيكا والفاتيكان، ويأمل البيت الأبيض أن تحول الانتباه بعيدًا عن الجدل الداخلى والمشكلات التى تواجهها إدارته.
وقال مستشار الأمن القومى إتش.أر. مكماستر: إن البيت الأبيض حدد ثلاثة أهداف للجولة وهى إعادة التأكيد على دور الولايات المتحدة القيادى على الساحة الدولية وبناء علاقات مع زعماء عالميين وتوجيه «رسالة وحدة لأصدقاء أمريكا وأتباع ثلاث من أكبر الديانات فى العالم».
وقال المحلل الجمهورى تشارلى بلاك: إنه «المعروف دومًا أنه عندما يقوم رئيس بجولة خارجية كبيرة ولاسيما لو كانت تتضمن بعض لقاءات القمة المهمة.. فإن هذا هو ما يهيمن على الأخبار ويزيح معظم القضايا الأخرى»، مضيفًا أنه «سواء كان ذلك صدفة أو مقصودًا فسيساعده فيما يتعلق بالأخبار بشأن روسيا لبعض الوقت».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك