أبدى تونسيون تعاطفا كبيرا مع مضيفة طيران تعرضت لإهانات وشتائم من قبل إحدى المسافرات بسبب لون بشرتها الداكن.
وتناقل الكثير مقطع فيديو يظهر حادث الاعتداء العنصرى، الذى تعرضت له مضيفة تدعى، غفران بينوس، وذلك على متن رحلة الخطوط الجوية التونسية التى كانت متجهة من تونس العاصمة إلى مدينة اسطنبول التركية الأسبوع الماضى.
وكتبت بينوس على صفحتها فى موقع فيسبوك باللغة الفرنسية: «إن مسافرة لم تجد مكانا لوضع أمتعتها فى الأماكن المخصصة لوضع الحقائب داخل الطائرة، فتدخلت وطلبت منها الانتظار قليلا حتى أجد لها حلا».
لكن كلام المضيفة لم يعجب تلك المسافرة، فردت بشتائم فيها سخرية واستهزاء من لون بشرتها السمراء، وقالت إنها لا تريد منها أى مساعدة من «مضيفة سوداء»، ما جعل غفران تبكى بشدة وحرقة.
وذكرت غفران أيضا أن كل طاقم الطائرة تجمعوا حولها، وعبروا عن تضامنهم، كما قام قائد الطائرة، باتخاذ قرار بإنزال المسافرة وعدم السماح لها بالسفر على متن الطائرة.
كما أبدى المسافرون تضامنهم مع المضيفة ومساندتهم لها، وموافقتهم على إنزال المسافرة، رغم ما سببه ذلك من تأخير فى موعد الرحلة، بحسبما ذكرت وسائل إعلام ومواقع تونسية.