تلقى وزير الرى، محمد عبدالعاطى، الأحد، تقريرا من قطاع مياه النيل، حول مشروعات التعاون مع إثيوبيا، فى ضوء البروتوكول الموقع بين القاهرة وأديس أبابا، فى سبتمبر 2011، بهدف بناء القدرات الفنية، بالمنحة المصرية البالغة نحو 6 ملايين دولار.
وقال «عبدالعاطى»، فى تصريحات صحفية، اليوم، إن العلاقات المصرية الإثيوبية فى مجال الموارد المائية، تنتهج نهجا تعاونيا، مشيرا إلى أن مشروعات التعاون المشترك، شهدت خلال السنوات السابقة العديد من الإنجازات.
ووصف «عبدالعاطى»، هذه المشروعات بالرسالة المصرية، التى تعبر عن أوجه التعاون والتكامل الثنائى مع دول حوض النيل، بصفة عامة، ودولة إثيوبيا بصفة خاصة.
وفى سياق متصل، قال الوزير، إن تقرير المتابعة اليومية لحالة الرى فى محافظات الجمهورية أكد وصول المياه إلى جميع الترع الفرعية، دون وجود أى عقبات تحول دون ذلك.
وأشار «عبدالعاطى»، فى تصريحات صحفية، اليوم، إلى أن المياه المنصرفه من خلف السد العالى، بلغت أقصى تصرف لها بجميع الأفرع الآخذة مباشرة من نهر النيل، بدءا من الفرع أمام قناطر إسنا، ونجع حمادى، وأسيوط، وفروع الوجه البحرى، مضيفا أنه تم الاطمئنان على وصول المياه إلى نهايات الأفرع، وتشغيل محطات الخلط على نهايات الترع، للقضاء على أى مشكلة.
وتابع :«تمت متابعة جميع الإدارات المركزية للوقوف على حالة الرى فى المحافظات، والتأكد من عدم وجود أى شكاوى من المنتفعين، وقد أكد الجميع أن الحالة جيدة، وجارٍ المتابعة المستمرة لتصرفات ومناسيب المياه من قبل جميع أجهزة مصلحة الرى».