أعلنت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) اليوم الثلاثاء قبولها للاستئناف المقدم من كاستر سيمينيا ضد القاعدة الجديدة لتصنيف السيدات بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، وستقوم بفتح اجراءات التحكيم.
وتريد البطلة الأولمبية وبطلة العالم في سباقات 800 متر حجب القاعدة الجديدة للاتحاد الدولي والتي ستجبرها على تعاطي أدوية لخفض هرمون الذكورة (تستوستيرون) لأنه يعطيها أفضلية إضافية على منافسيها.
ويعني القرار الجديد أن السيدات اللاتي يملكن مستويات أعلى من المعدل الطبيعي أو لديهن مستويات معادلة للرجال من هرمون تستوستيرون يجب أن يغيروا المنافسة الرياضية أو يتسابقن مع الرجال إلا إذا وافقن على الحصول على أدوية.
ولكن سيمينيا اختارت أن تحارب القرار وقالت "هذا ليس عدل. أريد أن أركض بشكل طبيعي، كما ولدت".
وأضافت "أدعى موكاجدي كاستر سيمانيا. أنا سيدة وسريعة".
ومن المقرر أن يتم العمل بهذا القرار يوم 1 نوفمبر، وسيطبق على السيدات اللاتي يتسابقن في سباقات المضمار التي تبدأ من 400 متر وحتى ميل.
وكان مكتب محاماة "نورتون روز فولبرايت" الذي يتولى قضية سيمينيا فد أبلغ كاس أمس الاثنين :"إن سيمينيا مثلها مثل كل الرياضيين، من حقها أن تنافس بالطريقة التي ولدت بها بدون أن تكره على تبديل جسدها بأي وسيلة طبية".