خالد محمود يكتب: 10 أفلام تروى قصص انتصارات وانكسارات عالم كرة القدم - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خالد محمود يكتب: 10 أفلام تروى قصص انتصارات وانكسارات عالم كرة القدم


نشر في: الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 10:37 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 يونيو 2018 - 10:54 ص

لأنها الرياضة الأكثر شعبية فى العالم وتضم العديد من القصص والحكايات الدرامية ولحظات انتصار وانكسار، جذبت كرة القدم بعالمها الكبير على مدى تاريخها صناع السينما ليقدموا العديد من الأفلام التى تؤرخ لحياة لاعبين ومدربين ومواقف كثيرة لا تنسى.

فى السطور التالية أهم عشرة أفلام تناولت كرة القدم وجسدت روح اللعبة وكواليسها وخباياها فى الوقت الذى انطلق فيه مونديال روسيا 2018.. علنا نعيش أجواء ذكريات اجوائها.

1ـ Zidane: A 21st Century Portrait

فى فيلم «صورة للقرن الحادى والعشرين» حاول المخرجان دوجلاس جوردون وفيليب بارينو، الاقتراب من لاعب الكرة الشهير زين الدين زيدان، ونقل انفعالاته خلال مباراة واحدة وعلى مدى ساعة و30 دقيقة هى مدة العرض.

وتدور أحداث الفيلم التسجيلى حول متابعة دقيقة وطبيعية لحركات زيدان: «المشى والركض واستعراض مهاراته بالكرة حتى نبضات قلبه ووقع حذائه على الأرض وهمساته مع زملائه»، من خلال مباراة واحدة جمعت بين فريقه ريال مدريد مع منافسه فيا ريال بالدورى الإسبانى يوم 23 إبريل 2005.

مخرجا الفيلم، اللذان قضيا نحو السنة مع زيدان لأجل الوقوف على ملامح الفكرة الجديدة لموضوع العمل قالا إن ابداعات زيدان تحتاج لأفلام وليس فيلما واحدا، لكن هذا العمل يجعل المتفرج قريبا من معايشة انفعال لاعب خلال 90 دقيقة هى زمن مباراة.. إن الكاميرا تتابع زيدان وحده فى مشيه وركضه السريع ولمساته مع الكرة وكيف يتعرض للعنف، وتعكس المؤثرات الصوتية ما يدور وكأن المشاهد مع اللاعب فى كل خطوة».

2- Maradona

فى هذا الفيلم فتح النجم والأسطورة الأرجنتينى (دييجو مارادونا) تفاصيل حياته المهمة وغير المهمة للمخرج الصربى Emir Ksuturica والذى بدوره تتبع اللاعب الذهبى إلى بوينس آيرس لصنع هذا الفيلم الوثائقى المثير للاهتمام وليقدمه بشكل أسطورى بمواقفه المؤثرة وكيف اعتبره الكثيرون أعظم لاعب فى العالم.

وقد أضاء كوستاريكا جوانب كثيرة فى حياة مارادونا، إنسانيا وثوريا بفيلمه، فهو رسالة سياسية تمزج بين نهج كوستاريكا وسلوك مارادونا تجاه الدول العظمى، حيث أبرز مشاركته فى موكب الاحتجاج ضد زيارة الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش للأرجنتين عام 2005، بمصاحبة الرئيس الفنزويللى تشافيز، المعروف بموقفه الانتقادى للسياسة الأمريكية.

إنه بالنسبة لى فى تلك اللحظات القليلة والحاسمة، لم يكن يوجه الكرة نحو الهدف فحسب، إنما هدفها نحو مارجريت ثاتشر، رونالد ريجان، بريطانيا العظمى والملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز، البابا جان بول الثانى، وفى اطار الخيال، فيمكننا عندئذ أن ندرج اسم جورج بوش الأب والابن إلى القائمة! وبالنسبة لمارادونا كان ذلك كافيا جدا..

بهذه العبارات قدم إمير كوستاريكا مفهومه حول لاعب كرة منتخب بلاد فقيرة، جاء ليأخذ بالثأر التاريخى من دولة استعمارية، ولترسيخ وجهة النظر هذه، وتحويل ملعب كرة القدم إلى حلبة صراع، صَور كوستاريكا محاولة «ثاتشر، ريجان، بوش» فى شكل كاريكاتورى بالرسوم المتحركة فى محاولة إثناء مارادونا عن إحراز هدفه التاريخى، وقد باءت جميع هذه المحاولات بالفشل.

هذا الشكل الساخر من هؤلاء عمق المغزى من الهدف الأسطورى فى مرمى المنتخب الإنجليزى، هذه الدلالة التى تأخذ منحى آخر، حينما تحدث مارادونا عن الهدف الأول الذى أحرزه فى المباراة نفسها، فقد أحرزه بيده، وهو يعلن أنه كان يقصد ذلك تماما، وكان يشعر بفرحة عارمة، تجسد استطاعته فى سرقة رجل جبار، وجعل الآخرين يضحكون على موقفه البائس، ليعلن مارادونا فى النهاية، أنها لم تكن يده التى أحرزت الهدف، بل يد الله وإرادته!

المخرج الكبير قدم لنا بعض المشاهد العظيمة، مثل المقابلة التى أجراها مع (مارادونا) فى واحدٍ من أكثر الحانات سيئة السمعة فى بوينس آيريس على الإطلاق محاطين بمجموعةٍ من الراقاصات نصف العاريات، وهناك أيضا المشهد الذى تضمن الزفاف لاثنين من أعضاء الكنيسة وسط الملعب الخاص بنادى Argentinos Juniors حيث تقوم العروس بعد إتمام مراسم الزواج بركل كرةٍ نحو الحضور ويقومون جميعا بالجرى خلفها.

شارك فى بطولة الفيلم: ارنستو كانتو، فيدل كاسترو، هوجو شافيز.

3- Becoming Zlatan

دون شك يبقى اللاعب زالاتان إبراهيموفيتش أحد أكثر اللاعبين إثارة للجدل فى العالم، ولذلك قدمت السينما الأمريكية على يد المخرجين ماجنوس وفريدريك جيرتين فيلما يحمل عنوان «أصبح زالاتان» becoming zlatan وهو يحكى عن اللاعب خلال فترة تقاعده من اللعب الدولى وانتقاله من نادى مانشستر، حيث يقدم الفيلم جانبا واقعيا من كرة القدم بتناوله حياة لاعب شهير بداية من نشأته مرورا بشهرته العالمية، والفترة التى لم يكن فيها بمستوى جيد فى هذا الفيلم يدلى بشهادته حول اللاعب: أحمد حسام ميدو، فابيو كابيلو، ماركو فان باستن، كومان.

4- Victory

يجمع فيلم «النصر» Victory التاريخ والأجواء الحربية ورياضة كرة القدم فى آن واحد، وتدور أحداثه فى فترة الحرب العالمية الثانية حول مجموعة من أسرى قوات الحلفاء الذين يخططون للهروب من السجن النازى تحت غطاء مباراة كرة قدم بينهم وبين المنتخب الألمانى، إلا أنهم فى لحظة الحسم يتراجعون عن الهرب ويصرون على استكمال المباراة حتى نهايتها على أمل أن يعيد الفوز فى المباراة كرامتهم التى أهدرتها الهزيمة العسكرية.

يحمل الفيلم قدرا كبيرا من الرمزيات، وبرع مخرجه جون هيوستن وكاتب السيناريو إيفان جونز فى إسقاطها على مباراة كرة قدم ودية، والفيلم من بطولة سيلفستر ستالون «كحارس مرمى» ومايكل كين بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من كرة القدم العالميين فى مقدمتهم البرازيلى بيليه «قلب هجوم» بوبى مور، باول فان همست، وجون وارك. الفيلم قدم عام 1981.

5- Bend It Like Beckham ــ 2002

فيلم «لفها مثل بيكهام»، ويحكى عن فتاة من عائلة هندية محافظة تحاول التغلب على عادات أهلها وتقاليدهم، وتصر على لعب كرة القدم مع صديقتها النجمة المستقبلية «كيرا نايتلى، ويجىء اسم الفيلم مثاليا، إذ إن النجم الإنجليزى كان له سحر فى ذلك الوقت (2002) بركلاته الحرة المتقنة وأدائه المميز. الفيلم اخراج جوريندر شادها وشارك فى بطولته ديفيد بيكهام، جوناسان ريس مايرز، بار ميندز.

6- The Damned United

اللاعب والمدرب الإنجليزى برايان كلوف ما زالت الجماهير تتذكره حتى الآن، ليس فقط بسبب عبقريته الكروية، إنما بسبب مزاجه المتقلب وغضبه الذى لا يهدأ، وهو ما جعل المخرج ديفيد بيس يقدم فيلم The Damned United ليستعرض الجوانب العبقرية فى حياة المدرب، الذى يجسد دوره مايكل شين، جنبا إلى جنب مع مزاجه العصبى، فى واحدة من أشد فتراته سوءا، وهى الفترة التى قضاها فى تدريب نادى ليدز يونايتد والتى استمرت 44 يوما عام 1974. وقد كادت الطرق الجديدة التى اتبعها المدرب وشخصيته الغريبة أن تؤدى إلى شجارٍ كبيرٍ بين اللاعبين فى مكان تبديل الملابس وذلك بعد مجيئه بشهر وقبل أن يتعرض للطرد. وبفضل الممثل مايكل شين ينجح الفيلم فى كشف مناطق لم نكن نعرفها عن المدرب الأسطورى، الفيلم شارك فى بطولته تيموثى سبيل.

7- United ــ 2011

فى هذا الفيلم يروى المخرج جيمس سترونج التفاصيل الحقيقية للحدثة المأساوية التى تعرض لها نادى مانشستر يونايتد عندما تحطمت الطائرة التى تقل الفريق الإنجليزى الأشهر والأقوى فى أوروبا عام 1958، يعتمد الفيلم على مقابلات مباشرة مع الناجين وعائلاتهم ليخبروا القصة الملهمة لفريق ومجتمع يتغلبون على مأساة مروعة، كما يتحدث عن عودته الإعجازية خلال زمن قياسى بقيادة المدرب الأسطورة مات بازبى Matt Busby والنجم بوبى تشارلتون Bobby Charlton...الفيلم بطولة ديفيد تينانت وجاك اوكونيل وكيت اشفيلد.

8- The Miracle of Bern 2003

يتحدث فيلم «معجزة بيرن» للمخرج سونك ورتمان عن المنتخب الألمانى الذى مثل فى بطولة العالم عام 1954 كممثل لأمة لا تزال تضمد جراحها التى خلفتها الحرب العالمية. بقيادة المدرب الكبير سيب هيربرجر والقائد الملهم فريتز فالتر، حيث تمكن الألمان من تحقيق المعجزة والعودة باللقب بعد فوز أسطورى على المجريين ونجمهم بوشكاش.

فالفيلم يروى القصة كلها عندما ثأر هيربرجر لكبرياء الكرة الألمانية فى تظاهرة كروية أعادت للألمان مجدهم فى إصرار لم يسبق له مثيل، عرف فيما بعد بمعجزة بيرن. فى أجواء ممطرة وتحت ضغط نفسى شديد، خاض المنتخب الألمانى لكرة القدم نهائى مونديال عام 1954. وفى حين توقع المراقبون وملايين من عشاق لعبة الجماهير أن تتوج المجر بطلة لهذا المونديال ــ خصوصا بعد الخسارة التى منى بها المنتخب الألمانى أمامها فى الدور الأول لهذه البطولة ــ قلب اللاعبون الألمان بقيادة مدربهم القدير سيب هيربيرجر كل التوقعات واستطاعوا تكبيد المنتخب الهنغارى هزيمة ما زالت ماثلة فى عقول المهتمين بكرة القدم وعرفت بعد ذلك فى ألمانيا بـ«معجزة بيرن» نسبة إلى مدينة بيرن السويسرية التى استضافت البطولة. وكانت هنغاريا متقدمة بهدفين نظيفين على ألمانيا. وبعد ذلك، انقلبت كفة المباراة لصالح اللاعبين الألمان ونجح هذا الفريق الذى خرج لاعبوه من ويلات الحرب فى تحويل الهزيمة إلى نصر اعتبره كثيرون الأهم فى تاريخ كرة القدم الألمانية.

وقد أجبر هذا الفيلم المستشار الألمانى السابق جيرهارد شرودر على البكاء تأثرا بهذا الحدث العظيم، عندما شاهد أول عرضٍ له عام 2003.

9- Mean Machine

أحداث هذا الفيلم «الآلة الدنيئة» الذى قدمه المخرج بارى سكونليك تجرى فى سجن بريطانى فى العصر الحديث، يحكى الفيلم قصة لاعب كرة قدم تتدمر حياته المهنية بسبب ادعاءات بقيامه بالتلاعب بنتائج المباريات، ومع قيامه بالاعتداء على رجل شرطة تزداد حياته سوءا ويجد نفسه فى أحد السجون البريطانية بجانب العديد من المجرمين الذين يبدون بكل صراحة احتقارا لخيانته وأسلوب حياته، ولكنه يجد الخلاص بعد أن يصبح مدربا لفريق كرة القدم الخاص بالسجناء والذى يلعب مباريات ضد فريق رجال الشرطة.

بعد هذه النقطة تصبح الأمور متوقعة، حيث يتقدم مستوى فريق السجناء بشكل ملحوظ ويفوز على خصمه فلا توجد حبكة جديدة هنا، لكن المثير للإعجاب هو مسيرة التقدم لهذا الفريق.. الفيلم بطولة جيسون ستاثام وفينى جونز

10- Mike Bassett: England Manager ــ 2001

قدمت السينما العالمية فيلم «مايك باسيت: مدير إنجلترا ــ 2001»، للمخرج ستيف بارون.. فى هذا العمل تسوق الأقدار المدرب مايك لقيادة منتخب إنجلترا بعد تعرض المدرب السابق لأزمة قلبية ورفض جميع المرشحين خلافته بسبب صعوبة المهمة واقتراب البطولة. يصر مايك على أنه قادر على صنع الإنجاز على الرغم من العديد من العقبات والمواقف المضحكة المبكية التى تسبب هو بها. كوميديا رياضية قادرة على الإمتاع، بتصرفات بطله بعد أن شغل الوظيفة التى يحلم بها كل مدرب فى إنجلترا، ويقفز من مشكلة لأخرى وليجد أن أبواب الجحيم فُتحت على مصراعيها أمامه أثناء قيامه بتدريب الفريق للمنافسة فى كأس العالم ويقف القدر فى طريق نجاح هذا المدرب. الفيلم يشارك فى بطولته بيليه، ريكى تيملينسون فى دور باسيت، اماندا ريدمان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك