لجأ المرشدان السياحيان هانى حميد وإسلام فارس إلى تأسيس صفحة «أم الدنيا وإحنا منها لتنشيط السياحة الداخلية» على شبكة التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، بعد الانتشار الكبير لمجموعة من صفحات تنظم رحلات ترفيهية للأماكن التاريخية والسياحية.
يقول إسلام فارس: «إحنا مرشدين سياحيين قاعدين من شغلنا من 2011 مفيش شغل سياحة فى البلد واحنا مش لوحدنا ده فى مجموعة كبيرة من المرشدين السياحيين ده حالهم دلوقتى، وكان لازم نستفيد ونشارك بمهنتنا».
الهدف كما أوضح فارس هو تعريف الناس بالآثار وزرع فيهم قيمة الأثر الموجود فى بلدنا وتاريخه الصحيح، خصوصا أن فى حالة من نقص الوعى السياحى والأثرى فى البلد، ذلك بالإضافة لعمل نوع من التنمية السياحية الداخلية، واستغلال وقت فراغهم فى السياحة والتعرف على أماكن جديدة ومعلومات مفيدة تساعدهم فى تخريج الطاقة السلبية.
يشرح فارس طبيعة عملهم: «تعلن الصفحة عن المزار السياحى القادم وتاريخه ومكان التجمع ويتولى إسلام وهانى مهمة الشرح والإرشاد، وهناك فريق منظم مساعد مكون من زملائهم فاطمة عطية وشادية منصور وشنودة سمير ودعاء الجارحى».
وتابع: «الناس تستجيب وتعجب بالأماكن المقرر زيارتها وتنضم لهم وكل شخص هو المسئول عن دفع رسوم أماكن الزيارة بنفسه دون أى تدخل من أعضاء المجموعة مفيش أى ربح من الرحلات دى غير التوعية بالتاريخ».
فكرة اسم المجموعة جاءت من أن مصر بالنسبة لنا هى أم الدنيا واحنا منها وعايشين فيها ومش هنسيبها فلازم نعرفها كويس وننقل المعلومات دى للناس».