الفاو: 12% زيادة فى إنتاج القمح بسوريا - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 4:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفاو: 12% زيادة فى إنتاج القمح بسوريا


نشر في: الأربعاء 19 يوليه 2017 - 7:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 يوليه 2017 - 7:49 م
قدرت بعثة تقييم المحاصيل والأمن الغذائى التى شكلتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو، وبرنامج الأغذية العالمى، إجمالى إنتاج القمح فى سوريا بنحو 1.8 مليون طن، بارتفاع نسبته 12% عن مستويات العام الماضى التى سجلت رقما قياسيا فى الانخفاض.

ورغم ارتفاع معدلات الانتاج، إلا أنها لا تزال أقل من نصف معدل الانتاج على مدى 10 سنوات فى فترة ما قبل اندلاع النزاع.
وقالت الفاو إن الأمن الغذائى تحسن بشكل طفيف فى بعض أنحاء سوريا مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى بسبب تحسن الوضع الأمنى ووصول المساعدات الإنسانية، إلا أن الوضع بمجمله لا يزال أسوأ كثيرا مقارنة مع فترة ما قبل النزاع. 

وقدرت البعثة فى تقرير نشرته، اليوم، أن 6.9 مليون سورى ما زالوا يعانون من انعدام الأمن الغذائى، ومن المرجح أن يعانى 5.6 مليون آخرون من انعدام الأمن الغذائى إذا لم تصلهم المساعدات الغذائية المنتظمة التى يتلقونها كل شهر.

«يوجد بصيص أمل وسط الظلام.. رغم التحديات، تواصل الزراعة توفير الغذاء فى البلاد، ومع التغيرات فى الوضع الأمنى يتوقع أن يتمكن المزيد من المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لزراعتها مرة أخرى. وقد حان الآن وقت زيادة دعمنا لأن الزراعة أصبحت الآن أهم من أى وقت مضى كمصدر لسبل عيش الكثيرين»، قال آدم ياو، ممثل الفاو فى سوريا بالنيابة.

من جانبه قال جاكوب كيرن، ممثل برنامج الأغذية العالمى والمدير القُطرى للبرنامج بسوريا، إنه على الرغم من أن التحسن الطفيف فى توفر الغذاء للسوريين يعد أمرا واعدا، إلا أن الاحتياجات ما تزال مرتفعة. 

ووفقا للفاو، تحسنت إمكانية دخول المنظمات الإنسانية لعدد من المناطق المحاصرة مقارنة مع العام الماضى، ومع ذلك لا يزال الدخول إلى دير الزور صعبا جدا حيث تتواصل عمليات الإسقاط الجوى للأغذية وغيرها من الإمدادات، وفى الرقة أصبح الوضع حرجا بسبب استمرار القتال، فقد دمرت المتاجر فى الرقة وارتفعت أسعار سلة الأغذية بنسبة 42% فى الفترة بين مايو ويونيو هذا العام.

وأدى تحسن هطول الأمطار فى حوض نهر الفرات إلى تدفق المياه بشكل أكبر وارتفاع منسوب المياه فى العديد من السدود فى أنحاء البلاد، وتحسن إنتاج القمح والشعير بشكل طفيف فى 2017 مقارنة مع العام الماضى بسبب تحسن هطول الأمطار وتحسن إمكانية الوصول إلى الأراضى الزراعية فى بعض المناطق. 

وتحسنت ظروف المراعى بسبب تحسن هطول الأمطار، وسيخفف ذلك جزئيا من الضغوط التى يتسبب بها ارتفاع أسعار الأعلاف، واستقر حجم القطعان ولكن عند مستوى منخفض جدا. 

وسمح التحسن التدريجى فى الأمن وفتح طرق الإمدادات بانتعاش التجارة بشكل بطىء كما سمح للأسواق بالعمل فى عدة أنحاء فى البلاد.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك