• حوالي 10 آلاف مصري ما زالوا يتواجدون في أنحاء سوريا
• لا نمتلك إحصائية دقيقة لعدد الجالية المصرية بدمشق
كشف السفير محمد ثروت سليم، القائم بأعمال السفارة المصرية في سوريا، تفاصيل إعادة العائلتين المصريتين التي أعلنت السفارة أمس عن نجاها في إخراجهما من الغوطة الشرقية والحجر الأسود، إلى مصر.
وقال السفير المصري بسوريا، خلال مداخلة هاتفية بفضائية «دي إم سي»، مساء الخميس، أن هاتين العائلتين مقيمتان في سوريا منذ عشرات السنوات، متابعًا أن العائلة الأولى تم إخراجها من الغوطة وستعود اليوم إلى مصر.
وأضاف أن هذه العائلة تضم 5 أطفال لم يحصلوا بعد على الجنسية المصرية، موضحًا أن كل العائلات التي يتم إعادتها إلى مصر دائمًا ما تضم فردًا سوريًا، أما الزوج أو الزوجة أو الأطفال.
وتابع أن العائلة الأخرى، كانت تقطن في إحدى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي، بالحجر الأسود، وسيتم إعادتها إلى مصر في الثلاثين من الشهر الجاري، بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
وأشار إلى عدم امتلاك السفار إحصائية دقيقة لعدد الجالية المصرية في دمشق، بسبب الحروب القائمة هناك، وعزوف المواطنين عن تسجيل أنفسهم في السفارة، مرجحًا أن يكون هناك قرابة 10 آلاف مصري مازالوا يتواجدون بمختلف أرجاء الدولة السورية.
وأعلنت السفارة المصرية بسوريا، مساء أمس الأربعاء، عن نجاحها في إخراج عائلتين مصريتين من الغوطة الشرقية والحجر الأسود، مؤكدة عملها على إعادتهما إلى مصر.