على أنغام فرقة السمسمية والملابس المغربية، افتتح الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، ومسعد عمران، رئيس غرفة صناعة الحرف اليدوية، مهرجان «من فات قديمه تاه» السنوى فى دورته السابعة مساء الجمعة ببيت السنارى الأثرى التابع لمكتبة الإسكندرية بمنطقة السيدة زينب.
ويختص مهرجان من فات قديمه تاه برعاية الحرف اليدوية والتقليدية، ويستضيف هذا العام دولة المغرب كضيف شرف للمهرجان.
وقدمت الجالية المغربية خلال الافتتاح عرض أزياء يعبر عن تراث الملابس المغربية مؤكدين حفاظهم على الزى المغربى مع الحرص على التطوير، كذلك قدمت فرقة السمسمية عروضًا غنائية شهدت تفاعلًا كبيرًا بين الحضور.
وقال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، خلال الكلمة الافتتاحية للمهرجان: إن هذا الحشد يؤكد التواصل بين الماضى والحاضر والتهيؤ للمستقبل، معبرًا عن سعادته بما رآه من مشاركات مصرية ومغربية، وأكد أن هذه المنتجات من الحرف اليدوية تضاهى المنتجات الأجنبية فى الجودة والتصميم.
وأشار الفقى إلى أن هذا المهرجان دليل على أن مكتبة الإسكندرية لم تعد ولن تكون نخبوية تتعامل مع الخارج فقط لكنها تصل إلى كل مكان وكل مواطن، مضيفًا أنها المنبر لكل من يريد أن يقدم فكرة أو يتحرك بإبداع أو يقوم بنشاط.
وأكد فتح باب التعاون مع كل المؤسسات الثقافية وفى مقدمتها قصور الثقافة والهيئة العامة للاستعلامات إذا شاءت وغرفة صناعة الحرف اليدوية وكل من يريد أن يلوذ بالمكتبة، قائلا: إن مكتبة الإسكندرية جزء لا يتجزأ من هذا الوطن وهى تعبير دقيق لما يمكن أن يعبر عنه.
يذكر أن مهرجان من فات قديمه تاه انطلقت فعاليته عام 2011 وفى عام 2013 أصبح المهرجان دوليًا حيث شاركت كل من دولة تركيا والهند والسودان والكويت كضيوف شرف فى الأعوام السابقة.