قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن كل أجهزة الدولة المصرية تشخص مشكلات مصر بشكل خاطئ؛ وبالتالي تكون طريقة العلاج خاطئة تمامًا ولا تحل أي أزمة.
وأضاف خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، الأحد: "هناك حالة عدم رضى وسخط وغضب تنتاب المجتمع حاليًا ومن يريد إنكار ذلك فهو كاذب، فأي جهاز بالدولة أو مسؤول يقول إن المجتمع في حالة ارتياح فهو غير أمين إزاء بلده أو شعبه أو رؤسائه"، على حد قوله.
وأوضح أن الأوضاع الاقتصادية تتدهور بالرغم من محاولات علاجها، قائلا: "مؤشرات الإنفاق على شراء الأجهزة الكهربائية والهواتف المحمولة أو الذهاب لعطلات المصايف أو الحج لا تعد مؤشرات صحيحة على تعافي الأوضاع المعيشية للمواطنين، خاصة وأنه يتم تحليل تلك الأرقام بطريقة خاطئة للغاية ولا تعكس أوضاع المصريين بشكل حقيقي".
وأكد أن كل قطاعات مصر تشتكي باستثناء الضباط وبعض القضاة، موجهًا حديثه إلى الحكومة: "هل لديكِ شك أن المصريين أصبحوا في حالة قلق وغضب وعدم اطمئنان؟ هل هناك شك أن الأسعار تضاعفت والخدمات تدهورت؟، هل هناك شك أن الاقتصاد المصري يتألم بسبب زيادة معدلات التضخم وارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه؟".
وتابع: "بالرغم من كل المشكلات إلا أن البلد يجب أن تتجه نحو أشياء إيجابية وجيدة، ويجب أن نملأ أنفسنا بالأمل والطاقة حتى نستطيع تغيير بلدنا، مع الاعتراف بمشاكلنا وعيوبنا بالتأكيد".