قال الدكتور أحمد حسنى، نائب رئيس جامعة الأزهر، إنه خلال 72 ساعة سيتم إعلان تفاصيل التحقيق مع الدكتور صبرى عبدالرؤف أستاذ الفقه المقارن بالأزهر، والدكتورة سعاد صالح أستاذة ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، حيث من المقرر أن ينتهى مجلس التأديب فى الجامعة، الأربعاء، من التحقيق معهما فيما نسب إليهما من أقوال وفتاوى بوسائل الإعلام تخالف المنهج الأزهرى.
وكان رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد حسين المحرصاوى، قرر أمس، إحالة كل من الدكتور صبرى عبدالرؤف بسبب فتواه بجواز معاشرة الزوجة الميتة، والدكتورة سعاد صالح التى أديت فتوى «عبدالرءوف»، وأفتت بجواز معاشرة الرجل لـ«البهائم».
وأشار حسنى، فى تصريحات لـ«الشروق»، إلى أن إدارة جامعة الأزهر ستضع عددا من الشروط والضوابط لظهور أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة فى وسائل الإعلام والصحف والمواقع الإلكترونية، أهمها عدم السماح لأى شخص بالظهور فى أى وسيلة إعلامية أو فاعلية رسمية أو غير رسمية دون إذان مسبق من الجامعة.
ولفت حسنى، إلى أن قواعد الجامعة حددت 5 عقوبات للمخالفين لتعليمات ولوائح إدارة الجامعة، منها العزل أو الفصل، والحرمان من المكأفاة أو العزل مع المكافأة، واللوم وتأخير العلاوة، واللوم فقط، وإنذار بالفصل بسبب المخالفة، مضيفا أن مجلس التأديب سيقر إحدى تلك العقوبات على كل من الدكتور صبرى عبدالرءوف، والدكتورة سعاد صالح بسبب ظهورهما فى وسائل الإعلام والإدلاء بتصريحات وفتاوى تخالف منهج الأزهر الوسطى.
وكان الدكتور صبرى عبدالرءوف، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، أفتى بأن معاشرة الزوج لزوجته الميتة حلال ولا يعد زنا ولا يقام عليه الحد أو أى عقوبة، لأنه شرعيا أمر غير محرم لأنها زوجته، لكنه غير مألوف إنسانيا وتعفه النفوس.