سفراء الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: نعمل بكامل الحماس مع مصر للنهوض بالبحث الزراعي - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سفراء الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: نعمل بكامل الحماس مع مصر للنهوض بالبحث الزراعي

كتبت - سنية محمود 
نشر في: الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 - 4:30 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 - 4:30 م
اختتم اليوم بالقاهرة مشروع التوامة الزراعي بين مصر والاتحاد الاوربي لدعم وتحسين البحث الزراعي في مصر من خلال تحديث مركز البحرث الزراعية.

وقال السفير إيفان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن مشاريع التوأمة ساهمت في فرص مميزة بين الإدارة الأوروبية والمصرية.

وأضاف، أن الاقتصاد المصري اعتمد على مجال الزراعة، لا سّيما في الأعوام الأخيرة، مشيرا إلى أن هذا المجال يوفر المصدر الأساسى لأكثر من نصف سكان مصر في المناطق الريفية، ومن أجل ذلك، يجب أن تقوم مصر بتحديث القطاع الزراعى، ونمو يعظم الاستفادة من الموارد الطبيعية.

جاء ذلك في كلمته، اليوم الثلاثاء، في ختام مشروع التوأمة بين الاتحاد الأوروبى ومركز البحوث الزراعية "دعم وتحسين البحث الزراعى في مصر من خلال تحديث مركز البحوث الزراعية".

وأكد السفير، أن الاتحاد الأوروبى يريد أن يرى مصر ناجحة في هذا المجال.

واكد مدير وكالة التعاون الإيطالي في مصر، فيليتشى لونجباردى أن هذه المشاريع تخلق إمكانية علاقات وطيدة بين الخبراء العاملين في الاتحاد الأوروبى والعاملين في مجال البحث العلمي في مصر، وهو أحد المجالات الأساسية في مجال الزراعة.

فيما قال سفير فرنسا بالقاهرة ستيفان روماتيه ان لدينا كامل الحماس لمساعدة مصر وان مشروع التوامة بين الاتحاد الأوروبى ومركز البحوث الزراعية في مصر نجح في إقامة علاقة صداقة وتبادل خبرات بين مراكز البحوث في مصر وفرنسا وإيطاليا وهولندا.
وأعلن روماتيه، التزام بلاده بالتعاون مع مصر في مجال الأبحاث والمجال الغذائى والاثر المناخى على الزراعة، وأكد وجود كامل الحماس لدى فرنسا أيضا لمساعدة مصر، وقال، لا تترددوا في طلب المساعدة من فرنسا.

وقال تسجيارد، ممثل سفير هولندا، إن الغرض من مشروع التوأمة بين الاتحاد الأوروبى ومركز البحوث الزراعية في مصر، هو تحديث المركز وزيادة كفاءته، مشيرا إلى أن بلاده شاركت في المشروع من خلال جامعة فغنج الهولندية، والأبحاث التي قامت بها، مؤكدا أن هذه الجامعة ساهمت في جعل هولندا ثانى أكبر مصدر زراعى في العالم، وهي الجامعة رقم واحد على مستوى العالم، ولديها الخبرة والتكنولوجيا.

وأشار إلى أن الجامعة كانت تابعة للحكومة الهولندية، ثم تحولت إلى مؤسسة بحثية تعمل تحت الطلب.

وأضاف، نؤمن أن تطوير الحقول والمزارع شيء هام، ونعلم أن الجامعة والسفارة الهولندية في مصر يعملان بنشاط في مصر في هذا المجال.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك