بروتوكول تعاون بين «قومي الطفولة» و«الداخلية» لحماية الأطفال والأمهات من العنف - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بروتوكول تعاون بين «قومي الطفولة» و«الداخلية» لحماية الأطفال والأمهات من العنف

القاهرة أ ش ا
نشر في: الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 - 8:00 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 - 8:00 م
وقعت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان المشرف العام على المجلس القومي للطفولة والأمومة، الثلاثاء، بروتوكولا للتعاون مع اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، بهدف دعم وتعزيز التعاون والتنسيق في مجال حماية ورعاية الطفولة والأمومة، والتأكيد على احترام حقوقهم وحمايتهم من كافة أشكال الاستغلال والعنف.

وقالت الدكتورة مايسة شوقي، إن وزارة الداخلية تتابع البلاغات والشكاوى الواردة لخط نجدة الطفل رقم (16000) وعملها في مجال مكافحة العنف ضد الطفل والأم، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول يأتي في إطار دعم وتعزيز التعاون والتنسيق بين الداخلية والمجلس، لوضع مجموعة من الآليات تضمن احترام حقوق الطفل والأم، في ظل الظروف الراهنة، التي تتطلب تضافر جهود كافة أجهزة الدولة والمجتمع المصري لحماية أطفالهم، واحترام كامل حقوقهم الإنسانية، وتعزيز التعاون لتحقيق ذلك، ورسم السياسات الخاصة ذلك، لتوفير أساس مشترك لصياغة اللوائح الداخلية بشأنهم.

ومن جانبه، أوضح اللواء محمد يوسف، أنه مفوض من وزير الداخلية لتوقيع البروتوكول، الموجود منذ فترة، ويتم تجديده الآن، ويتضمن نقاط محل العمل المشتركة بين الوزارة والمجلس، لصالح الطفل والمرأة المصرية بصفة عامة، ومكافحة الجرائم التي يتعرضون لها، فالمرأة والطفل هما بنيان المجتمع، ويتم التنسيق بين القطاع والمجلس بشكل يومي، وحلول لمشاكل عديدة تصل لنتائج عامة الصالح العام.

وأكد أن الوزارة تدعم وتساند حقوق المرأة والطفل، وأنها تلمس الجهد الكبير للمجلس ولخط نجدة الطفل، والذي يحتاج لدعاية له بشكل أكبر، وتوعية المواطنين به وبمهامه، والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتثقيف الأطفال بأنواع العنف الذي يقع على الطفل، حيث سيصبح شابا ويتحمل المسئولية، لذلك يجب أن يعرف حقوقه وواجباته، فالدستور والقانون يكفل لكافة المواطنين الحقوق كاملة، وهناك اتفاقيات دولية تنص على ذلك.

ويأتي البروتوكول في إطار اهتمام الطرفين بمواجهة كافة مظاهر العنف ضد المرأة والطفل، ووضعها على أولويات عملهما، ووضح ذلك باستحداث وزارة الداخلية لإدارة متخصصة بقطاع حقوق الإنسان، لمتابعة جرائم العنف ضد المرأة، والعمل على مدها مستقبلا لمديريات الأمن، وتعيين ضباط وضابطات شرطة بالإدارة يمكنهم الانتقال للمحافظات، لفحص الوقائع المتعلقة بشكاوى العنف المقدمة من الفتيات والسيدات بأقسام الشرطة.

ونص البروتوكول على تخصيص مسئول اتصال لكل طرف، يتولى التنسيق لمتابعة تنفيذ وتفعيل هذا البروتوكول بين مسئولي الطرفين، كما يتيح الطرفان فيما بينهما الإحصاءات والبيانات الخاصة بموضوع وشكاوى العنف ضد الأم والطفل، للاستفادة منها في الدراسات والبحوث التي سيجريها أي من الطرفين مع التزام جانب السرية في بعض البيانات التي تقتضي ذلك ، وأن تسهل وزارة الداخلية مأموريات عمل ممثلي المجلس القومي للطفولة والأمومة، عند متابعتهم لشكاوى وبلاغات العنف ضد الأم والطفل بكافة أشكاله الواردة إليهم في أقسام الشرطة، وكذا شكاوى تنفيذ الأحكام القضائية، وزيارة السجينات الأمهات بعد الحصول على إذن بذلك من النيابة العامة.

كما نص البروتوكول على تدريب وبناء قدرات العاملين في هذا المجال، وذلك بعقد دورات تدريبية ومحاضرات توعوية لأعضاء هيئة الشرطة، لاسيما في مجالات "الإتجار بالبشر- العنف ضد الأم والطفل - العاملين بالسجون في مجال الأم والطفل - وفيما يتعلق بقانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996 والاتفاقيات الدولية ذات الصلة".

إضافة إلى تنظيم ندوات ومحاضرات تثقيفية للسجينات، لتوعيتهن بحقوق الطفل والأمومة، وذلك في المواعيد والأماكن التي يتم تحديدها بالتنسيق مع قطاع مصلحة السجون، ووفقا للظروف والأولويات الأمنية، مع عقد لقاءات دورية يتم الاتفاق عليها بين المسئولين المعنيين من الطرفين، للمناقشة والتشاور والتنسيق، ولتفعيل هذا البروتوكول، وبحث المعوقات والمشكلات، وللاتفاق على التوصيات اللازمة أو وضع استراتيجيات تعتمد للعمل فى مراحل لاحقه.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك