بسبب «الامتحانات» و«السوشيال ميديا».. ربع الفتيات فقط في «أمريكا» يشعرن بالسعادة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بسبب «الامتحانات» و«السوشيال ميديا».. ربع الفتيات فقط في «أمريكا» يشعرن بالسعادة

هدير الحضري
نشر في: الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 10:02 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 10:02 م

كشف بحث أجرته مؤسسة "جيرل جايدينج"، أن هناك انخفاضًا شديدًا في نسبة الفتيات والنساء صغيرات السن اللاتي يشعرن بالسعادة في الولايات المتحدة الأمريكية في العقد الأخير، وأغلبهن يرجعن السبب إلى الامتحانات، واستخدام السوشيال ميديا، مما يسبب الضغط عليهن.

ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع "الجارديان"، فإن واحدة فقط من كل أربعة فتيات، أي حوالي 25% من اللاتي شملهن البحث الذي أجرته المؤسسة، واللاتي تتراوح أعمارهن بين السابعة وبين الواحدة والعشرين، وصفن أنفسهن بأنهن "سعيدات للغاية"، لتنخفض النسبة عن الإحصائية التي تم إجرائها في عام 2009، وكانت نسبة من يشعرن بالسعادة 41%.

النساء الأكبر عمرًا كنّ الأقل سعادة، حوالي 27% تتراوح أعمارهن بين 17 و21 عامًا، قلن بأنهن لا يشعرن بالسعادة، وبذلك ترتفع النسبة بعد أن كانت تقدر بـ11% في عام 2009.

عدم السعادة اللاتي يشعرن بها أثرت بالتالي على ثقتهن بأنفسهن بنسبة 61%، وعلى صحتهن بنسبة 50%، وعلى علاقاتهن الاجتماعية بنسبة 49%، وعلى دراستهن بنسبة 39%.

769 % من العينة، رأين أن امتحانات المدرسة هي السبب الرئيسي للضغط الصعبي، بينما اعتقد حوالي 59% منهن، أن استخدام السوشيال ميديا هو السبب الأساسي، وأغلبيتهن قلن بأنهن يشعرن الآن بعدم الارتياح والتهديد والمشاعر السلبية خلال الفضاء الالكتروني، مقارنة بالخمس سنوات الماضية.

اختبر البحث 1900 فتاة وسيدة تتراوح أعمارهن بين 7 - 21عامًا.

البحث أثار المخاوف من أن الفتيات هذه الأيام تتواصلن بشكل أقل على المستويات الشخصية، وتقضين الكثير من الوقت على المواقع الإلكترونية.

وقال البحث: "العلاقات عنصر ضروري في تحقيق الرضا الذاتي، وربّما ليست مصادفة أنه منذ عشر سنوات مضت، كانت الفتيات من جميع الأعمار تتفاعلن اجتماعياً بشكل أكبر، في مقابل تفاعل أقل بسبب حياتهم عبر المواقع الالكترونية".

ووجد البحث أن نسبة الفتيات والنساء صغيرات السن اللاتي يشعرن بعدم الآمان بالخارج مرتفعة بنسبة مرعبة، إذ أن أكثر من نصف الفتيات، في عمر يتراوح بين 13-21 عاماً، يشعرن بعدم الأمان إذا سرن إلى منازلهن ليلاً بمفردهن، بسبب تجربة لهن مع التحرش أو سماعهن عن قصص تحرش أخرى، وتقريبًا تشعرن نصفهن بالخوف من استخدام المواصلات العامة.

وقال البحث إن الفتيات في عام 2018 محظوظات أكثر بامتلاك أصدقاء لديهن وعي بالمشكلات الصحية والعقلية، ولكنهن يتحدثن عنها أكثر من الفتيات في السنوات السابقة.

نحو 71% من الفتيات يعرفن على الأقل فتاة تعاني من مشكلة نفسية، وبذلك ترتفع النسبة بعد أن كانت حوالي 62% في عام 2015، كما أن الكثير من المشاركات في البحث قلن بأنهن قادرات على التحدث عن المشكلات التي تحدث لهن، ولكن 60% فقط ممن تحدثن يشعرن بأنه تم الاستماع لهن.

في الوقت نفسه، قال البحث إنه من المهم أن تتحدث النساء والفتيات الآن عن تأثير بعض الأجواء والسلوكيات على ثقتهن بأنفسهن وعلى صحتهن العقلية، ومعرفتهن بأن أي سلوك ضار يجب أن يتوقف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك