«ترامب» يحذر من «ألاعيب الديمقراطيين» تجاه مرشحه للمحكمة العليا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«ترامب» يحذر من «ألاعيب الديمقراطيين» تجاه مرشحه للمحكمة العليا

سمر أحمد وآية صلاح ووكالات:
نشر في: الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 9:07 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 9:07 م

صاحبة شكوى تحرش القاضي كافانو بها تطالب «إف.بى.آى» بفتح تحقيق.. وصديقه يرفض الشهادة أمام مجلس الشيوخ


دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، الناخبين إلى الانتباه إلى "ألاعيب الديمقراطيين"، وسط عاصفة أثارتها امرأة اتهمت بريت كافانو، مرشحة لعضوية المحكمة العليا، بالتحرش الجنسي ومحاولة اغتصابها في ثمانينيات القرن الماضى.

وقال «ترامب» في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «المحكمة العليا هي أحد الأسباب التى اُنتخبت من أجلها، أتمنى أن يكون الناخبون الجمهوريون والآخرون ملتفتون ويدرسون ألاعيب الديمقراطيين»، فى إشارة لاقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس فى 6 نوفمبر المقبل، والتي قد تعرقل عملية تعيين كافانو حال تم تأجيل التصويت على ترشيحه لما بعد الانتخابات وأيضًا فى حالة فوز الديمقراطيين بالأغلبية فى مجلس الشيوخ.

ودافع «ترامب» مجددًا عن كافانو، مؤكدًا «أنه لا يستحق ذلك»، وعبر عن أسفه تجاهه وزوجته ونجلتيه، منوهًا بأن الاتهامات مدفوعة سياسيا، بحسب صحيفة «ذا هيل» الأمريكية.

وأكد الرئيس الأمريكي، في وقت لاحق أن مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى» لا يرغب في التحقيق في مزاعم التحرش الجنسي ضد كافانو التي وجهتها كريستين فورد.

وذكر «ترامب» خلال مؤتمر صحفى مع نظيره البولندى: «لا أعتقد أنه على الـ(إف.بى.آى) الانخراط في الأمر، لأنه لا يرغب فى ذلك».

إلى ذلك، وجهت كريستين مقدمة الاتهام ضد كافانو، رسالة عبر محامييها إلى السيناتور الجمهورى تشاك جراسلى رئيس اللجنة القضائية فى مجلس الشيوخ، طلبت فيها بأن يجرى (اف.بى.آى) تحقيقًا فى الوقائع التى أوردتها قبل أن تمثل أمام المجلس (الاثنين المقبل)، مضيفة أنها تتلقى تهديدات بالقتل منذ أن كشف اسمها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال محامو كريستين: «بينما انقلبت حياتها قمتم أنتم وطاقمكم بتحديد موعد لجلسة علنية لتدلى بشهادة على الطاولة مع القاضى كافانو أمام نحو عشرين سيناتورًا عبر التلفزيون الوطنى لتعيش مجددا هذا الفصل المؤثر والقاسى».

وأضافوا أن موكلتهم «استهدفت بمضايقات شرسة وحتى تهديدات بالقتل» منذ أن أصبح اسمها معروفًا، مشيرين إلى أن «عائلتها اضطرت لمغادرة منزلها وتمت قرصنة بريدها الالكترونى».

بدورها، أكدت هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية السابقة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، أن طلب كريستين فتح تحقيق «طلب منطقى»، مشيرةً إلى أن إجراء تحقيق (إف.بى.آى) لن يستغرق الكثير من الوقت، مؤكدة أنه من الممكن تأجيل عملية التصويت على ترشيح كافانو لعضوية المحكمة العليا لمدة أسبوعين.

من جهته، دافع الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الابن عن كافانو، وقال فى تصريح للمجلة «بوليتيكو» الأمريكية: «عرفنا أنا ولورا (زوجة بوش)، بريت كافانو واحترمناه على مدى عقود، ونتمسك بتعليقاتنا التى أدلينا بها منذ اعلان ترشيحه لعضوية المحكمة العليا».

وكان بوش اثنى على مرشح ترامب فى وقت سابق قائلا: «كافانو زوج وأبو صديق جيد، ورجل على درجة عالية من النزاهة، وسوف يحقق العدالة المثلى فى المحكمة العليا».

وعمل كافانوه مع بوش كمستشار مساعد، ثم سكرتيرًا فى البيت الأبيض، حيث التقى بزوجته آشلى التى كانت سكرتيرة بوش الشخصية، وعين بوش كافانو فى محكمة الاستئناف فى العاصمة واشنطن عام 2006، بعد تعثر ترشيحه عام 2003.

فى سياق متصل، رفض القاضى مارك، الذي تقول كريستين إنه كان فى الغرفة حين اعتدى عليها كافانو، الإدلاء بشهادته بشأن تلك المزاعم، مؤكدًا فى خطاب أرسله إلى جراسلى والسيناتور الديمقراطية، ديان فاينشتاين أنه «لا يتذكر تلك الواقعة».

وفى المقابل، وقعت 24 امرأة ممن كن فى نفس المدرسة الثانوية مع كريتسين وكافانو، على خطاب يدعمن فيه مزاعم كريستين، وأضافوا أنها «امرأة أمينة ونزيهة وذكية»، بحسب شبكة «سى.إن.إن» الأمريكية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك