قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا بالغًا بتطوير التعليم، في ولايته الرئاسية الثانية، متابعة: «وهذا ما ننادي به دومًا، أن يكون التعليم مشروعًا قوميًا، تتكاتف فيه كل قوى الدولة، من رئيس الجمهورية وحتى أولياء الأمور».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن التغيير الجذري للمنظومة التعليمية كان الحل الضروري للتدهور الذي شهدته هذه المنظومة لسنوات كثيرة، معقبة: «لن تنجح هذه الخطة سوى بالإيمان الشديد من كل الأطرف».
وأردفت أنه ينبغي على أولياء الأمور التخلي عن كل المعتقدات القديمة، مثل الدرجات ونظم الامتحانات التقليدية، مستطردة: «كثيرون يقاومون المنظومة الجديدة، لكن ينبغي أن ننتظر حتى يتم تنفيذها».
وذكرت أن نجاح المنظومة الجديدة بنسبة 50% يعتبر مكسبًا كبيرًا للغاية، فلا يمكن أن يُنتظر منها النجاح الفائق منذ اللحظة الأولى، مضيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يتابع كل خطوات المنظومة الجديدة، خطوة بخطوة، أثناء وضعها.
ولفتت إلى ضرورة مشاركة مؤسسات ووزارات الدولة، وزارة التربية والتعليم، في تنفيذ هذه الخطة، للتغلب على كل التحديات التي تقف عائقَا أمام تحقيقها، مثل وزارات الاتصالات والصحة والتضامن الاجتماعي، مردفة: «نحتاج كذلك من المعلمين ألا يقفوا في الاتجاه المعاكس».