باسل الخطيب: عزوف المنتجين عن التعاون مع سلاف فواخرجي.. شائعة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

باسل الخطيب: عزوف المنتجين عن التعاون مع سلاف فواخرجي.. شائعة

الفنانة سلاف فواخرجي
الفنانة سلاف فواخرجي
كتبت – إيناس عبدالله
نشر في: السبت 19 أكتوبر 2013 - 9:59 م | آخر تحديث: السبت 19 أكتوبر 2013 - 9:59 م

نفى المخرج السوري باسل الخطيب تعرض مواطنته الفنانة سلاف فواخرجي لعزوف من جانب المنتجين، للتعاون معها في أعمال فنية جديدة، خشية عدم تسويقها، نتيجة موقفها المؤيد للنظام السوري، وقال إن كل ما يتردد في هذا الصدد مجرد "شائعة".

وقال الخطيب لـ"الشروق": "هناك شائعات كاذبة عديدة تثار حول سلاف فواخرجي، وهناك من يدعي عزوف المنتجين عن التعاون معها، خشية ألا يتم تسويق مسلسلاتها في بعض الدول التي لها مواقف مناهضة من النظام السوري، وهذا كذب فقد قدمت سلاف هذا العام مسلسلين، أحدهما من إخراجي، وتم توزيعه في دول الخليج بشكل جيد.

وأشار إلى أن الفنان مثل أي شخص له الحق في التعبير عن آرائه الخاصة، وهذا لا دخل له بعمله، فسلاف من حقها أن تعلن عن مواقفها السياسية، كما تشاء ونختلف أو نتفق معها، لكنها بكل تأكيد فنانة لها اسمها ومكانتها والكل يقدر موهبتها.

وفيما يتعلق بفيلمه "مريم"، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الأخيرة، وفرص عرضه داخل مصر تجاريا، قال: أسعدني بشدة هذا الاستقبال الرائع لفيلم "مريم"، وتعليقات النقاد المصريين عليه، وشعرت أنني حققت نجاحا، خاصة أن هذه التجربة استغرقت كتابتها وتصويرها أكثر من عامين ونصف العام، وهذا الفيلم- وهو الثاني له- الذي يشارك به في مهرجان الإسكندرية، حيث سبق وشارك بعمل آخر في نفس المهرجان منذ 13 عاما.

وكشف باسل الخطيب أنه عانى مع أسرة فيلمه من صعوبة في الحصول على تأشيرة دخول إلى مصر للمشاركة في المهرجان، رغم تلقيهم دعوة للمشاركة في المسابقة الرسمية، وهو ما أثار حالة من الحزن داخل نفوسهم، لا سيما أنهم يعتبرون مصر بلدهم الثاني.

وأوضح أن المشكلة جرى علاجها سريعا عن طريق علاء عبدالعزيز، القائم بأعمال السفارة المصرية بدمشق، والذي اتخذ قرارا علي مسئوليته الشخصية بدخول فريق عمل الفيلم الذي يضم إلى جانب الخطيب نفسه اثنين من بطلاته هما "ميسون أبو أسعد، و"ديمة قندلفت"، إلا أنهم شعروا بغصة في حلقهم وكيف أن الفن والفنان يدفع ثمن مشاكل لا دخل له بها.

باسل الخطيب أضاف، في تصريحاته للشروق،: لو حدث هذا الأمر من جانب بلد آخر لرفضت دخولها، خاصة لأنه هذه إهانة كبيرة، ولكن لأنها مصر العزيزة علي قلوبنا، ونعشقها عشق بلدنا الأصلي، فقد تقبلنا قرار رفض التأشيرة، ونحن نعلم أننا ندفع ثمن ظروف سياسية لا دخل لنا بها، وقد أثلج القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق قلوبنا، حينما تصدي لحل مشكلتنا، وسعى جاهدا ليحصل لنا على تأشيرة دخول.

ورفض مقارنة بلاده بتركيا وموقف مصر منها، وقال: لسنا كتركيا، فنحن أبناء دولة شقيقة لكم، وإن كنت ساندت وشجعت قرار منع التعامل مع الفن التركي، لكني أرفض تماما الأمر ذاته مع الفن السوري، فتركيا لها مخططها السيئ تجاه المنطقة العربية ومصر بالتحديد، فهي تسعي لفرض بضاعتها من مسلسلات وأفلام وأغاني وتغلق أسواقها أمام الفن العربي والمصري.. فلم نسمع أنها تعرض مسلسلا مصريا على قنواتها- كما يحدث عندنا- حيث أغرقت قنواتنا العربية بأعمالها.

وحول التخطيط لعرض فيلمه "مريم" تجاريا بمصر، قال: دار حديث بيني وبين عدد من الموزعين في هذا الشأن، ولكن لا يخفي على أحد أن سوق السينما في مصر ليس على ما يرام تأثرا بالأحداث السياسية، وأتمني أن تهدأ الحياة في مصر، وينتعش السوق السينمائي مرة أخرى، وأتمني بالطبع عرض فيلمي داخل مصر، فالجمهور المصري هو أمل أي مخرج عربي يسعي نحو نجاح عمله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك