أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره السودانى عمر البشير، رفع مستوى اللجنة المشتركة بين البلدين، من المستوى الوزاري، إلى المستوى الرئاسي، لتحقيق مزيد من الدعم وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين، فى مختلف المجالات، بما يحقق ويعود بالنفع على شعبي وداى النيل، كما طالب بالحرص فيما يتعلق بتناول علاقة البلدين في اﻹعلام.
وقال السيسي، في بيان، ألقاه بقصر القبة مع نظيره السوداني، إنه "يرحب بالرئيس البشير، والوفد المرافق له فى بلدهم الثانى مصر، ونحن سعداء للغاية بالزيارة التى تأتى فى توقيت تتوحد فيه الارادة السياسية والشعبية فى البلدين لتحقيق طفرة فى العلاقات بين مصر والسودان خلال المرحلة المقبلة، بشكل يرقى إلى تطلعات الشعبين ليعظم الاستفادة المشتركة والقدرات الموجوة فى البلدين لتحقيق النمو الاقتصادي".
وأضاف السيسي، أنه " قد تم إجراء مناقشات عديدة، كما تم الاتفاق على رفع مستوى اللجنة العليا المشتركة إلى المستوى الرئاسي، وعقد لقاءات بين الوزراء، لضمان الإعداد الجيد للجنة العليا المشتركة"، موضحا أن المحادثات شهدت مناقشة المستجدات على الساحة الإقليمبية والدولية وقضايا الشرق اﻷوسط.
وفيما يتعلق باﻷزمة الليبية، أكد السيسي، أنه تم الاتفاق على ضرورة تنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار، ودعم خيارات الشعب الليبي والحفاظ على وحدة الاراضى الليبية، وفقا لما ذكره البيان.
ووصف السيسي المحادثات مع البشير، بأنها كانت إيجابية، وعكست حرص القيادات على تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق فى القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب البيان.
واستطرد الرئيس، قائلا، إنه "يريد الخروج عن سياق البيان، الذى يلقيه"، مؤكدا أن "بناء العلاقات بين الدول يحتاج منا جميعا إلى الحرص والعمل على أن تستمر العلاقات بنفس القوة والفاعلية التى نريدها".
وتابع رئيس الجمهورية، أن "هناك مسئولية على الجميع في مصر والسودان وليس فقط على مستوى مؤسسات الدولة أو الإرداة السياسية فى البلدين ولكن على الإعلام أيضا، مضيفا "محتاجين نخلي بالنا من كل كلمة إذا كنا حريصين على أن العلاقات بين البلدين أو بين مصر وأى دولة أخرى تستمر وتزدهر"، بحسب البيان.