أثارت قصة تبرع مواطن بقطعة أرض متنازع على ملكيتها بينه وبين الدولة، جدلا واسعا، حيث أعلن عبدالغفار منصور السيد من مركز نوسا الغيط، عن تبرعه بـ46 فدانا بمحتوياتها من نخيل وفواكه، مناصفة بين صندوق «تحيا مصر» ومشروع حفر قناة السويس.
فيما أكد اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، التى تقع الأرض فى إقليمه، أن الأرض وضع يد، وهى تحت ولاية الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، ولا يملك المتبرع توجيه ملكيتها لأي كيان، لأنه غير مالك لها.
وقال المواطن: «توجهت للمحافظ الذى شكل لجنة لتسلم الأرض، ولكن ظهرت بعد ذلك قرارات من محافظ المنيا بأنى تبرعت بالأرض للمحافظة لإقامة مشاريع زراعية يستغلها الشباب كتسمين المواشى وغيرها، على الرغم من أن تقديم أوراق التنازل المقدمة لمحافظ المنيا جاء بها أن التبرع بنصف المساحة لتحيا مصر والنصف الآخر لمشروع حفر قناة السويس».