تظاهر المئات من أهالي بورسعيد المتقدمين لمشروع الإسكان الاجتماعى، وتجمهروا بميدان معدية مدينة بورفؤاد، ما أدى لتوقف حركة المعديات، وذلك احتجاجا على ما تردد من تغيير في قيمة مبلغ سداد الاستلام للوحدات السكنية الكائنة بمنطقة متميزة بوسط المدينة، ورفضهم للشروط والقواعد البنكية فى السداد، التي اعتبروها تفوق قدراتهم المالية.
وحاول اللواء زكى صلاح حسام الدين مدير أمن بورسعيد، مساء أمس الثلاثاء، احتواء ثورة غضب المتظاهرين الذين قاموا بإغلاق شارع 23 يوليو بميدان الشهداء، بحي الشرق وحديقة المسلة المواجه لمبنى ديوان عام المحافظة، وتقاطع شارعي محمد علي والثلاثيني، مرددين هتاف معادى للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
ومن جانبها أصدرت محافظة بورسعيد بيان هام إلى جميع المتقدمين في مشروع الاسكان الاجتماعي، توضح أنه تم الاتفاق بين المحافظة ووزير الإسكان وأعضاء مجلس النواب على أن يتم مد فترة السماح للتقدم بالمقدمات للبنوك لمدة أسبوع أخر بدلا من يوم الخميس المقبل، على أن يقوم المتقدم بدفع مقدمات عشرة آلاف جنيه، ويتم سداد الأقساط مع البنك المختص طبقا للقواعد البنكية المتعارف عليها.
وأكد البيان أن المحافظة ملتزمة مع المتقدمين لمشروع الاسكان الاجتماعي طبقا لاستمارة عام 2013 وشروطها.
وقامت الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد، بالتنسيق مع إدارة التحركات التابعة لهيئة قناة السويس، بتعديل حركة مرور المعديات التي توقفت بسبب المحتجين من متضرري الإسكان الاجتماعي، إلى معدية منطقة الرسوة، حيث تم زيادة معديتين إضافيتن لعبور المواطنيين بين الاتجاهين.
كما تم زيادة مدة وقت تشغيل كوبرى عزمى الهيدروليكى المتحرك لا ستخدمة لسيولة حركة مرور السيارات.