عبد الله بن زايد: المرأة في الإمارات تبث «السعادة والتسامح» وتقود الشباب - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 1:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عبد الله بن زايد: المرأة في الإمارات تبث «السعادة والتسامح» وتقود الشباب

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان

نشر في: الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 4:57 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 4:57 م
- أدعو كل مسؤول عن تعليم الناس أن يكون أميناً في سرد التاريخ
قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتى إن دولة الإمارات اليوم تحصد زَرْع الآباء والأُمهات عبر السنين، فالشباب في الإمارات تقودهم المرأة، والتسامحُ في الإمارات تنشره المرأة، ودعونا لا ننسى أن السعادة في دولة الإمارات تَبُثُّها المرأة.

وأضاف بن زايد فى كلمته اليوم الاربعاء، خلال حفل افتتاح مؤتمر"الاستثمار فى المستقبل"، الذى تستضيفه إمارة الشارقة، أنه: "عندما نزل الوحيُ أولَ مرةٍ على النبيِّ الأمينِ - عليه الصلاة والسلام - هَرَع إلى امرأة، لم يَذهَب إلى صديق أو قريب، بل اتجه مباشرة إلى أُمِّنا خديجة رضي الله عنها، طمأَنَتْهُ، وعزَّزَتْ ثِقَتَهُ بنفسه، ثم منحته الأمل.. وهذا ما لا يستطيع أحدٌ أن يقوم به كالمرأة: بثُّ الأمل في الناس والحياة"، وفقا لقوله.

وتابع :" لقد كانت المرأة حاضرة في سِيرَتِه العَطِرة، إلا أنها ظُلِمَت في مراحل كثيرة من التاريخ، ولم تُذكر إلا في شَذَراتِ بعض الكتب، وكأن الرجال عاشوا وفكّروا وعَمِلوا وبَنَوا وعَمّروا لوحدهم، ولهذا، فإذا أردنا أن نعرف مدى رُقِيِّ أُمّة ما فعلينا أن ننظر إلى مكانة المرأة فيها، ونبحث عَن المرأةِ في تاريخها ".

وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتى أن «لنا في الذُّريّةِ الشريفة للنبي الكريم - عليه الصلاة والسلام - أمثلةٌ جميلةٌ لمكانة المرأة في المجتمع، فلقد كانت حفيدتُه، السيدة سُكَيْنة بنتُ الحسين تاجاً على رؤوس الأُدباء، وشامةً في خَدِّ الأدب، فقد انتقلت بين الفقه والحديث والشِّعْرِ والأدب، وكان بيتُها داراً مِن دُورِ العِلْمِ والثقافة في ذلك الزمن، حتى كان يُقال عنها بأنها سيدةُ نساءِ عصْرِها وعَقِيلَةُ قُريش، وكانت أول من أنشأ صالوناً أدبياً كصالونات الأدباء المُعاصرين».

وأضاف: "أما السيدةُ نفيسة حفيدةُ الحسن بن علي، فلقد كانت تذهَبُ إلى المسجد النبوي لتسمع من شيوخه وتأخُذَ مِن عُلمائه الفقه والحديث حتى صارت تُلقَّبِ بـ"نفيسةِ العِلْم"، وعندما استقرّت بمصر، كان الناس يجتمعون إليها يومين في الأسبوع لينهلوا من علمها ومعرفتها".

وأشار إلى أن الأمثلة على مكانة المرأة في تاريخنا كثيرة، إلا أننا لا نقرأُ جيداً، داعياً كل مسؤول تَقَعُ تحت مسؤوليتِه تعليمُ الناس، أن يكون أميناً في سَردِ التاريخ، حتى تَنشأَ الأجيالُ القادمةُ مُدْرِكَة حقائقَ التاريخ، وعارفة مكانة المرأة الحقيقية ودورها في الحياة والمجتمع، مضيفاً أنه في دولة الإمارات لم يبن الرجل هذا البلد لوحده، ومنذ القدم كانت المرأة عبر تاريخنا وما زالت إحدى أركان البناء، كالرجل تماماً.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك