مسؤول كردي: مجلس بلدي يعتزم إدارة الرقة السورية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسؤول كردي: مجلس بلدي يعتزم إدارة الرقة السورية

د ب أ
نشر في: الخميس 19 أكتوبر 2017 - 7:56 م | آخر تحديث: الخميس 19 أكتوبر 2017 - 7:56 م
قال مسؤول كردي، اليوم الخميس، إن مجلسا مدنيا محليا سيكون مكلفا بعملية إعادة الإعمار وفرض الأمن في مدينة الرقة المعقل السابق لتنظيم "داعش"، بعدما استولت عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة من المسلحين المتطرفين هذا الأسبوع.

وقال عمر علوش، وهو عضو بارز في المجلس، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) عبر الهاتف "إننا في الرقة (مجلس الأعمال) لدينا خطة طموحة للمدينة خاصة في إدارة الحياة اليومية وخدمة المواطنين الذين سيعودون إلى المنطقة".

كانت قوات سورية الديمقراطية (قسد)، وهي تحالف بزعامة الأكراد وتدعمه الولايات المتحدة، قد أعلنت أنها فرضت سيطرتها كاملة على الرقة بعد حملة عسكرية بدأت في يونيو الماضي.

وكانت الرقة، الواقعة في شمال شرقي سوريا، مركز دولة الخلافة المعلنة من جانب تنظيم الدولة، بعدما سيطر عليها في مطلع عام 2014.

وقال علوش إن "الخطوة الأولى ستكون قوة أمنية تنتمي إلى مجلس الرقة المدني، وستسيطر على المدينة وتحل محل القوات العسكرية من أجل الحفاظ على القانون والنظام".

وأضاف أن مجلسه، الذي يترأسه سويا مع الأكراد والعرب، سيعمل على رفع الأنقاض من الضواحي، وتطهير الاحياء من الألغام التي زرعها تنظمم الدولة وتركها خلفه.

وقال علوش إنه "بعد ذلك سيطلب المجلس من المنظمات الدولية والدول مساعدته في إصلاح المنشآت، مثل محطات الطاقة ومضخات المياه والمدارس".

واستطرد قائلا إن "قطاع التعليم مهم للغاية في ظل رغبتنا في أن يعود الأطفال إلى المدارس ونحميهم من التعليم الذي تستخدمه الجماعات المتطرفة لفرضه عليهم".

كان مجلس الرقة المحلي قد تأسس قبل شهر من بدء قوات قسد حملتها لاسترداد الرقة.

وكان يبلغ عدد سكان المدينة قبل الحرب نحو 300 ألف نسمة، وفقا لعمر عبدالرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض والذي يتخذ من لندن مقرا له.

وقال عبدالرحمن إنه "خلال المعارك والقصف المكثف، تقطعت السبل بنحو 20 ألف مدني بالمدينة".

ويقدر المرصد بأن أكثر من 1130 مدنيا قد قتلوا منذ بدء حملة قوات سورية الديمقراطية، في حين لا يزال مئات آخرون في عداد المفقودين.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك