قال مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن كتاب «كتابيه» لعمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، يمثل إضافة قوية للتاريخ.
وأضاف «الفقي»، في تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يعرض على فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن «موسى» عضو في مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، وسبق وأن احتج على عدم وجود وثائق لعصر الرئيس الأسبق حسني مبارك، وناقش الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية وقتها في هذا الشأن.
وأوضح أن تغطية فترات هامة من التاريخ المصري بمذكرات صادقة، وأوراق شخصية لقيادات بحجم عمرو موسى، هو أمر مستحب ومطلوب.
وطالب «موسى» بتقبل الانتقادات التي وجهت إليه بسبب كتابه الجديد، ضاحكًا: «لا يجب أن يبتأس عمرو مما حدث، هو هيعمل قرشين كبار من الكتاب؛ لأنه تم توزيعه بشكل هائل، وأنا طالبت إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، بكشف دخل الكتاب، فرد عليّ قائلًا: "بطل قر"»، على حد تعبيره.
وعند سؤاله عما إذا كان سيكتب مذكراته في كتاب مثل «موسى»، أجاب «أنا بالفعل لدي مذكرات لكن في كتب متفرقة، وسوف أقوم بتجميعها في كتاب واحد»، مضيفًا: «المعلم قال لي إنه في انتظار كتابي الأخير الذي سأختتم به حياتي السياسية، وأقول فيه كلمة حق للتاريخ، وقد أنصف فيه مبارك في أشياء كثيرة مثلما تحاملنا عليه في مرحلة معينة».
وطرحت «دار الشروق»، منذ عدة أسابيع مذكرات عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، في كتاب تحت عنوان «كتابيه»، من تحرير وتحقيق وتوثيق الكاتب الصحفي خالد أبو بكر، والذي تضمن تفاصيل وأسرار خاصة بعلاقة المؤلف الرسمية والشخصية بالرئيس الأسبق، حسني مبارك، وعدد من الزعماء العرب.