قال الدكتور عبد النبي عبد المطلب، وكيل وزارة الصناعة للبحوث الاقتصادية، إن المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد، تعد نقلة حقيقية في العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا، وتعيد علاقات الستينات بين البلدين.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع التليفزيون المصري، مساء الخميس، أن المنطقة من المخطط أن تشمل العديد من الصناعات، على رأسها الصناعات الثقيلة مثل صناعة الآلات والسيارات وأدوات الزراعة، موضحًا أن المنطقة ستوفر جزء كبير من العملة الصعبة لمصر.
وذكر أن المنطقة تمثل أهمية كبيرة لمصر، مشيرًا إلى توفير روسيا جزء كبير من احتياجات مصر كالقمح والغاز ومشروع الطاقة النووية.