قالت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن الجامعة العمالية تعتبر ملجأ للغلابة، إلى جانب أن البعض كان يفضلها، نظرًا لتدريسها بعض التخصصات غير الموجودة في جامعات أخرى، معقبة: «أتمنى أن يصل صوتي لأعلى مستوى، وأن يسمعني الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأننا أمام صرح كبير يواجه محاولات لهدمه».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «جلسة عرفية»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الخميس، أنه لا بد للجامعة العمالية أن تعود مرة أخرى إلى ما كانت عليه، خاصة بعد الانتهاء من انتخابات النقابات العمالية، متابعة: «أصبح الآن لدينا الحرية والسلطة كي نساعد متخذي القرار على إعادة شهادة البكالوريوس مرة أخرى إلى الجامعة العمالية».
وذكرت أن الجامعة العمالية تم إنشاؤها في عام 1961، في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، كمؤسسة ثقافية عمالية، هدفها التثقيف العمالي لعمال مصر والعرب، مستطردة أن الجامعة العمالية كانت سباقة في مواكبة الانفتاح الاقتصادي، في الفترات اللاحقة.
وأردفت: «لمصلحة مين بتهد الكيان؟ لمصلحة مين وافقت على إنها تبقى سنتين؟»، مستطردة أن وزارة القوى العاملة ونقابة عمال مصر، هما المسؤولان عن ضياع الجامعة العمالية، وفقًا لوصفها.
كان المجلس الأعلى للجامعات، قد قرر في سبتمبر عام 2016، منح طلاب الجامعة العمالية درجة الدبلوم المهني، لمدة عامين.