«قصف الرقة».. توجه دولى لكسر معنويات داعش - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 3:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«قصف الرقة».. توجه دولى لكسر معنويات داعش

كتب ــ هشام محمد:
نشر في: الخميس 19 نوفمبر 2015 - 10:56 ص | آخر تحديث: الخميس 19 نوفمبر 2015 - 10:56 ص
- فاينشيال تايمز: المدينة تعد هدفًا رمزيًا.. و«نيويورك تايمز»: الغارات تثير تساؤلات أكثر مما تقدم نتائج

غالبا ما كانت مدينة الرقة، معقل تنظيم «داعش» بسوريا، المقصد الأول لطائرت التحالف الدولى الباحثة عن الانتقام من التنظيم والقضاء على قياداته وموارده. وفى الأيام الأخيرة ظهر جليا التركيز الفرنسى على قصف الرقة فى أعقاب هجمات باريس، بعدما كثفت روسيا ضرباتها على المدينة عقب إعلان إسقاط طائرتها بسيناء إثر عمل إرهابى.
وبحسب صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية فإن «الضربات الجوية ضد معقل الجهاديين فى الرقة تهدف لكسر عزيمتهم».
وأوضحت الصحيفة أن هناك العديد من الأسباب لشن الضربات الجوية ضد داعش إذ إن المدينة تعد هدفا رمزيا وضربها يستهدف معنويات أفراد التنظيم.
من جانبها، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الغارات التى شنتها الطائرات الروسية على الرقة، أمس الأول، تثير تساؤلات أكثر مما تقدم نتائج، ولعل أهم التساؤلات يدور حول السبب الذى لم يجعلها تقصف الرقة منذ فترة طويلة إذا كانت لديها معلومات مؤكدة حول مواقع التنظيم التى يمكن قصفها دون قتل مدنيين، وما الذى تم قصفه فى الواقع.
وفى تحليل نشرته على موقعها الإلكترونى، أمس الأول، طرحت الصحيفة تساؤلات أخرى حول مدى تأثير مثل تلك الجمات فى هزيمة أو احتواء «داعش»، دون مزيد من الالتزام بتجفيف دعمه المالى أو محاربة أيديولوجيته أو شن هجوم برى، الأمر الذى تبدو أن القوى الخارجية من جميع الأطراف تستبعده.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن أشخاص موجودين بلبنان وسوريا وتركيا على اتصال بأقاربهم فى الرقة، إن الغارات التى شنتها فرنسا، الأحد الماضى، لم تقتل مدنيين، إلا أنها لم تُلحق أيضا أضرارا عسكرية خطرة، حيث ضربت مناطق وبنايات خالية وأجزاء من أراضٍ أو مجمعات صناعية أو قواعد عسكرية يستخدمها التنظيم، وهو ما لم يتغير كثيرا فى اليومين التاليين.
أما بالنسبة للولايات المتحدة، فرغم شنها غارات جوية على نقاط محددة بالرقة، كالتى يقال إنها أسفرت عن مقتل أحد أشهر عناصر التنظيم، المعروف بـ«الجهادى جون»، لكن المسئولين الأمريكيين يقولون إن المخاوف بشأن وجود عدد كبير من المدنيين بالمدينة تمنع قصفا أكبر، وحتى وفقا لهذه القواعد، يقدم السوريون حالات عديدة لسقوط ضحايا مدنيين، جراء غارات أمريكية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك