السنوات الخمس لبطريرك الأرثوذكس الـ118.. كيف أدار البابا تواضروس الكنيسة؟ - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السنوات الخمس لبطريرك الأرثوذكس الـ118.. كيف أدار البابا تواضروس الكنيسة؟

أحمد بدراوي 
نشر في: الأحد 19 نوفمبر 2017 - 9:29 م | آخر تحديث: الأحد 19 نوفمبر 2017 - 9:38 م
لم تكن السنوات الخمس الأولى التي قضاها البابا تواضروس الثاني، كبطريرك للكنيسة المرقسية وبابا للإسكندرية، عادية.

الرجل الذي اختارته القرعة الهيكلية في 18 نوفمبر 2012، ليكون البطريرك رقم 118 في تاريخ الكنيسة خلفًا للبابا شنودة الثالث، سعى في السنوات الأولى لإعادة ترتيب الكنيسة من الداخل وتوسيع وجودها في دول العالم، ورسامة أساقفة كثيرين للخدمة.

لكن إدارة «تواضروس»، للكنيسة في تلك السنوات كانت كمن يسير على أشواك وسط حراك سياسي وحكم لجماعة دينية وأحداث فتنة طائفية ثم ثورة أعقبها أعمال إرهابية استهدفت كنائس الصعيد، انتهاءً بعام خامس يمكن تسميته عام الشهداء، إذ وقع في هذا العام 4 حوادث إرهابية استهدفت إحداها البابا شخصيًا.

كما أعلن البابا، رسميًا أن تعداد المسيحيين في مصر يصل إلى 15 مليون نسمة، وبلغ عدد رجال الدين الذين رسمهم البابا تواضروس، 463 رسامة، ما بين أساقفة أو قمامصة أو قساوسة أو رهبان.

ولم تخل تلك السنوات الخمس، من جدل حول تعليمات أصدرتها كنائس في الصعيد عن ضوابط خاصة بأكاليل الزفاف داخل الكنيسة، وزي النساء المناسب لأداء الصلاة أو حضور حفلات الزفاف داخل الكنائس، انتهاءً بأزمة بيان "المعمودية" بين البابا تواضروس الثاني، وبابا الفاتيكان، البابا فرانسيس.

وأدى سفر البابا في نوفمبر 2015 للقدس، لترأس جنازة الأنبا إبرام، المطران السابق للكرسي الأورشليمي، جدل لم ينتهي حول تغيير الكنيسة قرارها بمنع السفر للحج في القدس، قبل أن يصدر بيان رسمي يؤكد حفاظ الكنيسة على ثوابتها، وتصريحات من البابا تؤكد أن الزيارة فقط من أجل الجنازة، قبل أن يعلن المركز الثقافي الأرثوذكسي عن رحلات للحج في القدس عبر شركات سياحة تتبعه، انتهاءً بلقاء السفير الإسرائيلي في مصر، دافيد جوفرين، مع ممثلي الطائفة الأرثوذكسية في الإسكندرية في سبتمبر 2016، تم بناء على طلب من السفير نفسه وليس بترتيب من الكنيسة.

وجرى العام الماضي، أول لقاء بين البابا، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مقر إقامة الأخير حين زار مصر.

وحرص البابا طوال مدة حبريته على التوسع في إبراشيات الكنيسة خارج مصر، في إستراليا وكندا وروسيا وأمريكا واليابان والكويت والبحرين والإمارات، وعدد من دول أوروبا.

وفي هذا الملف تستعرض «الشروق» جوانب من إدارة البابا تواضروس الثاني، للكنيسة في تلك السنوات.
اقرأ ايضا : 


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك