بعد أن تصدر نجم منتخبنا الوطني محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 9 أهداف بالتساوي مع الإسباني ألفارو موراتا مهاجم تشيلسي بـ 9 أهداف، بتسجيله هدفين أمام ساوثهامبتون السبت، في إطار الجولة الثانية عشرة من البريميرليج، ليصبح أكثر محترف مصري يسجل أهداف في أوروبا برصيد 79 هدفاً متخطياً أحمد حسام ميدو صاحب الـ 78 هدف في القارة العجوز، أحرزهما في 3 دوريات لعب بها ومع 5 أندية وهم بازل السويسري وتشيلسي وليفربول الإنجليزيين وروما وفيورنتينا الإيطاليين.

ونجح صلاح في إحراز هدفي "الريدز" امام ساوثهامبتون في الشوط الأول، ليتقدم بالفريق في المباراة التي انتهت بفوزه بثلاثة أهداف للا شئ، سجل الأول بتصويبة رائعة في الدقيقة 31 من خارج منطقة الـ 18 بيسراه، بينما أحرز الثاني في الدقيقة 41 من تصويبة قوية من داخل المنطقة باغتت حارس الخصم، وبذلك تساوى صلاح مع موراتا مهاجم تشيلسي بـ 9 أهداف وتخطى كلاً من الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي، والإنجليزي هاري كين مهاجم توتنهام، الذان لديهما 8 أهداف في قائمة الهدافين.

كما عادل الفرعون المصري بهذين الهدفين الرقم الذي حققه المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز لاعب "الريدز" السابق وبرشلونة الحالي، بتسجيل أكثر من 14 هدفا في موسم واحد بكل المسابقات، وهو ما وصل إليه صلاح بعد مرور نحو 3 أشهر فقط من الموسم الحالي.

وقد أحرز صلاح أهدافه الـ 7 السابقة في الدوري الإنجليزي بمرمى واتفورد بالجولة الأولى ثم أرسنال بالجولة الثالثة وفي مرمى بيرنلي وليستر سيتي بالجولتين الخامسة والسادسة على التوالي، قبل ان يضيف هدفاً أخراً بمرمى توتنهام بالجولة التاسعة، وأخيراً هدفين في مرمى وست هام بالجولة الحادية عشرة.

وبذلك يصبح صلاح ملكاً لبلاد الضباب ولفريقه العريق، ويصبح واحد من أفضل الصفقات التي أجريت بالميركاتو الصيفي المنقضي عندما أتى من روما إلى الليفر بقيمة 37 مليون جنيه إسترليني، ويقترب بشدة من التتويج بجائزة أفضل لاعب في قارة إفريقيا والتي يتنافس عليها مع النيجيري فيكتور موسيس بطل الدوري الإنجليزي مع تشيلسي والجابوني بيير إيمريك أوباميانج هداف الدوري الالماني مع بروسيا دورتموند.

وقد تلقى نجم منتخبنا الوطني الكثير من عبارات الثناء والإعجاب في الصحف الإنجليزية عقب الأداء الكبير الذي قدمه وتصدره لقائمة هدافي المسابقة، واحتل أغلب الصفحات الأولى من الصحف الإنجليزية وكان الحدث الأبرز مع عودة النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لفريقه مانشستر يونايتد بعد تعافيه من الإصابة القوية التي لحقت به شهر إبريل الماضي بقطع في الرباط الصليبي لركبته، في فترة قياسية قبل الميعاد المحدد له وتقديمه لمستوى جيد في الدقائق التي لعبها امام نيوكاسل بنفس الجولة الـ 12.