في اواخر مايو الماضي تعرض زلاتان ابراهيموفيتش مهاجم مانشستر يونايتد لإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي والخلفي ، وذلك قبل مشاركة فريقه في نهائي بطولة الدوري الأوروبي امام اياكس امستردام الهولندي .
اعتبر الكثيرون أن تلك ستكون نهاية مسيرة ابرا مع الساحرة المستديرة ، خاصة مع كبر سنه (36 عاماً ) ، وكذلك نهاية عقده مع مانشستر يونايتد الذي كان قد تعاقد معه لمدة موسم واحد فقط .
وضع يونايتد بعدها اسم زلاتان ضمن قائمة المستغنى عنهم ، لتصبح مسيرته الكروية وإستمراره محل شك .
لكن النجم السويدي تعافى سريعاً وبذل مجهوداً كبيراً في العودة مجدداً إلى الملاعب ، وأجبر مجهوده وإصراره إدارة مانشستر يونايتد على امضاء عقد جديد معه رغم إصابته ليعود لاعباً في مانشستر يونايتد ويخوض أول مبارياته أمس كبديل امام نيوكاسل .
وفي 29 يناير الماضي ، أصيب مروان محسن بقطع في الرباط الصليبي في مواجهة المغرب بكأس الأمم الإفريقية بالجابون ، وحتى الأن لم يعد مروان للمشاركة مع الأهلي او المنتخب على الرغم من صغر سنه مقارنة بإبراهيموفيتش ( يبلغ مروان من العمر 28 عاماً) .
هنا نحن لاننتقد مروان ، لأنه لو كان في مكان أخر ورعاية أخرى واهتمام أخر لكان عاد إلى الملاعب منذ مدة ليست بالقصيرة ، اذاً من المسئول على طول مدة غياب مروان محسن عن الملاعب ؟ .