أساقفة بارزون في عهد «تواضروس» - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 10:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أساقفة بارزون في عهد «تواضروس»


نشر في: الأحد 19 نوفمبر 2017 - 9:32 م | آخر تحديث: الأحد 19 نوفمبر 2017 - 9:32 م
1. الأنبا رافائيل، «الرجل الثاني» 

منذ رسامته في 2012، أجرى البابا تواضروس الثاني، تغييرات واسعة في المجمع المقدس، كان أبرزها اختياره المرشح السابق لمنصب البطريرك الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، كسكرتيرًا للمجمع المقدس، ليصبح في مرتبة الرجل الثاني في الكنيسة بعد البابا، وبمرور 3 سنوات كان من المقرر انتخاب غيره كسكرتير في 2016، خاصة وقد أعلن عدم رغبته في الاستمرار في المنصب، إلا أنه جرى تجديد الثقة فيه خلال اجتماع المجمع المقدس السنوي.

و«رافائيل»، وكان أحد المرشحين الثلاثة لمنصب البطريرك بعد نياحة البابا شنودة، حيث حصل على أعلى الأصوات في الانتخابات بين 5 مرشحين، لكن القرعة الهيكلية النهائية ذهبت إلى البابا تواضروس، حيث حصل أسقف وسط القاهرة، على 1980 صوتًا، بينما حصل «تواضروس» على 1623 صوتًا، من إجمالى 2254 صوتًا.

ويرى الأنبا رافائيل، إن المواطنة لا تطبق في مصر بشكل واضح، بقوله: «مفيش مواطنة في مصر، وهذا شيء مؤلم، وكل أجهزة الدولة عليها أن تنظر بنظرة جدية لهذا الأمر»، مؤكدًا: «لابد للقانون أن يطبق على الجميع، لكن نحن في منظومة، سيدة الكرم فيها لم تأخذ حقها، ولا حتى شهداء الكشح وماسبيرو، فين الضمير، تطبيق القانون للأسف مش على الكل سواسية، مفيش أمل إذا لم تنضبط منظومة القضاء في مصر».

وقال في جنازة القمص سمعان شحاتة، إن حياة المسيحيين ليست رخيصة.

2. الأنبا مكاريوس، «أسقف في مواجهة التطرف في المنيا» 

على مدار عام 2016 إلى الآن، قاد الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، معارك واسعة لمحاولة السماح للأقباط في المنيا بالصلاة وسط عراقيل أمنية وهجوم متطرفين، ليتساءل مؤخرًا «هل الصلاة جريمة يعاقب عليها الأقباط؟»، بعد غلق 4 كنائس في المحافظة.

كما كان متصدرًا للحادث الطائفي المعروف بأحداث قرية الكرم في يونيو 2016.

وأسند له البابا تواضروس في مايو 2016، مهمة الإشراف على منطقة أديرة وادي الريان، والمعروف باسم دير القديس مكاريوس السكندري بالفيوم.

3. الأنبا بيمن «عراب مفاوضات دير السلطان» 

في فبراير 2013 كلف البابا تواضروس، أسقف نقادة وقوص ممثلًا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لدى الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، ليكون مسؤولًا عن العلاقات بين الكنيستين، وقاد الأسقف مفاوضات واسعة مع الكنيسة الإثيوبية لاستعادة دير السلطان في القدس المملوك بحكم قضائي للكنيسة المصرية، إذ سافر العام الماضي ضمن وفد لقيادة المفاوضات.

وهو أيضًا مسؤول لجنة الأزمات في الكنيسة، وكان مسؤولًا عن لجنة متابعة ترميم الكنيسة البطرسية والكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، وكاتدرائية الشهيد مارجرجس في طنطا، وكنائس الصعيد التي دمرها الإرهابيون في جماعة الإخوان في يوليو 2013، وذلك بتواصله مع الهيئة الهندسية في القوات المسلحة.

4. الأنبا بولا «المُشرع»

يعد الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها أحد أبرز أساقفة الكنيسة البارزين، فهو مسؤول عن إدارة العلاقات بين الكنيسة والدولة، وكان مساهمًا بشكل أساسي في لجنة وضع قانون بناء الكنائس، كما عمل على سن قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين الأرثوذكس، بوصفه كان رئيسًا للمجلس الإكليريكي المختص بمنح تصاريح الزواج.

وساهم في وقف وكبح غضب الشباب الأقباط بعد حادث تفجير كاتدرائية طنطا، ويمكن وصفه بالساعي دومًا لعمل موائمة مع الدولة وتوافق.

5. أسقفا مغاغة وسمالوط «جدل لاهوتي حول المعمودية وتناول الحائض» 

طالب في نوفمبر 2016 الأنبا أغاثون، أسقف مطرانية مغاغة والعدوة بالمنيا البابا تواضروس الثاني، بإيقاف طباعة كتاب «المرأة في المسيحية»، الذي قام بتأليفه أسقف سمالوط الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، والذي طالب فيه بمنحها حق التناول كسر من الأسرار المقدسة، في فترة الحيض، قبل أن يحسم المجمع المقدس الأمر برفض طرح «بفنوتيوس».

ويرى« أغاثون» أن المطالبة بدخول المرأة الحائض والتي ولدت إلى الكنيسة وتمكينها من التناول بالبدعة الحديثة في الكنيسة والمخالفة لإيمان الكنيسة وعقيدتها، حسب نص مذكرته التي نشرها عبر «فيسبوك»، لكن مطران سمالوط، وهو مرشح سابق لمنصب البطريرك، حذر من خطورة تشويه موقف المسيحية من المرأة فالرجل والمرأة متساويان ولكن من ينادون بمنع المرأة في فترة الحيض من التناول لنجاستها يشوهون صورة المسيحية.

الأمر الآخر الذي برز فيه «أغاثون»، حين تحفظ على محاولة عدم إعادة سر المعمودية بين الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية، في أعقاب لقاء لاهوتي جرى بين البابا تواضروس، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان في القاهرة بالكاتدرائية في أبريل 2017، وهى قضية فجرت جدلًا داخل المجمع.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك