تحتفل حوالي 60 دولة كل عام بـ«اليوم العالمي للرجل»، وهو يوم تناقش فيه الموضوعات المهمة التي تؤثر على حياة كل رجل وشاب.
وبحسب الموقع الرسمي لليوم العالمي للرجل، يرتكز هذا اليوم الذي يوافق 19 نوفمبر من كل عام، على الاهتمام بصحة الرجال والشباب، وتحسين علاقاتهم الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، وإبراز النماذج الإيجابية للذكور، وهى فرصة مناسبة للرجال للاحتفال بإنجازاتهم ومساهماتهم في المجتمع والأسرة والحياة الزوجية ورعاية الأطفال وإظهار نماذج للتمييز ضدهم.
وتحتفل «اليونسكو»، باليوم العالمي للرجل 19 نوفمبر من كل عام، على مدار يومين بالاشتراك مع يوم الطفل العالمي 20 نوفمبر، المعتمد من قبل الأمم المتحدة، وهى أيام تتوجه فيها الدعوة لكل سيدة ورجل وطفل لمواجهة عدد من القضايا المهمة ومواجهتها منها ارتفاع معدل الانتحار، التهميش، ضحايا العنف الجسدي، الصور السلبية عن الشباب والفتيات بحسب موقع «ديلي ميل»، البريطاني.
السمة الأساسية لليوم العالمي للرجل 2017، هى الاحتفال بالتنوع بين الرجال والشباب، وتعزيز فكرة التنوع وتوفير فرص لتحسين حياتهم على اختلافاتهم وتنوعهم، وأوجه التنوع كثيرة منها اختلاف الأعمار ومستويات التعليم والدين والعرق واللغة والثقافة.
بدء الاحتفال باليوم العالمي للرجل عام 1998 عن طريق عضو هيئة التدريس في قسم التاريخ بجامعة جزر الهند الغربية في ترينيداد وتوباغو، ثم بدأت الفكرة في الانتشار والتطبيق عالميًا.