• ندعم الحل السياسي لأزمات المنطقة
• المرأة شريك ذو حقوق كاملة وفق شريعتنا السمحة
• القضية الفلسطينية الأولى بالنسبة للملكة
• وقوفنا جانب اليمن كان واجبا
• لن نحيد عن تطبيق شرع الله
افتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أعمال السنة الثالثة للدورة السابعة لمجلس الشورى، معربًا عن أمنياته بأن تُكلل أعمالها المقبلة بالتوفيق والسداد.
وأكد خادم الحرمين، في كلمته ألقاها بمقر المجلس في الرياض، اليوم الاثنين، على تمسك بلاده بالشريعة الإسلامية منهجًا وعملًا وعدم الحياد عن تطبيقها، والسير على الوسطية والتسامح والاعتدال، معبرًا عن مدى تشريفه بخدمة الحرمين الشريفين وتوفير الخدمات لروادهما.
وقال إن المواطن السعودي هو المحرك الرئيسي للتنمية وأداتها الفعالة، بينما وصف الشباب بأنهم عمود الإنجاز والمستقبل، فيما أكد أن المرأة شريك ذو حقوق كاملة وفق الشريعة السمحة، مشيرًا إلى الجهود الي تبذلها المملكة لتحقيق التنمية وخلق مزيد من فرص العمل.
وأضاف أن مواصلة المملكة في دعم القطاع الخاص يأتي على رأس أولويات المرحلة المقبلة، باعتباره شريكًا فاعلًا في التنمية، ذلك بالإضافة إلى السعي لتحقيق التوازن بين ضبط الإنفاق ودعم النمو الاقتصادي.
وأشار إلى استمرار تصدي المملكة للإرهاب والتطرف، وقيامها بدورها القيادي والتنموي في المنطقة لخلق مزيد من فرص الاستثمار، فضلًا عن مواصلة جهودها لحل أزمات المنطقة، وعلى رأسهم القضية الفلسطينية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه.
وعن اليمن، أوضح: «وقوفنا بجانب الشعب اليمني لم يكن خيارًا بل واجبًا للتصدي إلى الميلشيات الانقلابية المدعومة من إيران»، داعيًا للوصول إلى حل سياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
وتابع أن النظام الإيراني دأب على التدخل في شؤون الدول الأخرى، ورعاية الإرهاب وإثارة الفوضى في عدد من دول المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بوضح حد لأنشطة طهران التي تهدد استقرار المنطقة.
وفيما يتعلق بالملف السوري، دعا العاهل السعودي، للوصول إلى حل سياسي في سوريا يخرجها من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية عنها، ويعيد النازحين السوريين الى بلادهم.
وحول العلاقات السعودية العراقية، لفت الملك سلمان، إلى تطور العلاقات الثنائية بين الرياض وبغداد، وتطلعه لتواصل جهود تعزيز التعاون بين البلدين، مؤكدًا حرصه على الشراكة الاستراتيجية المبنية على المنافع المشتركة والاحترام.