كشف مصدر قضائي في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الاثنين أن الادعاء الفرنسي بدأ تحقيقات بشأن ادعاءات التمييز العنصري الموجهة لنادي باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وجاء ذلك بعد 11 يوما من تقرير استقصائي نشره موقع "ميديا بارت" الإخباري الفرنسي وكشف أن مكتشفي المواهب بنادي باريس سان جيرمان والذين ينشطون خارج باريس، قاموا بتصنيفات عرقية للاعبين مستقبليين للفريق تعتمد على أصولهم.
وينظر المحققون في مخالفات محتملة تتضمن التمييز على أساس الأصل أو العرق أو الجنسية وتسجيل أو الاحتفاظ ببيانات شخصية تشير إلى أصول عرقية، بحسب ما أكد مصدر قضائي.
وكان الموقع قد أوضح أن هؤلاء المسؤولين قاموا بتصنيف اللاعبين الشبان وتقسيمهم إلى لاعبين من أصول فرنسية ولاعبين من أصول شمال أفريقية ولاعبين أفارقة ذوي بشرة سمراء ولاعبين من أصول كاريبية
واوضح التقرير ان النماذج المحوسبة التي استخدمها الكشافين تقدم تصنيفات مثل "الفرنسي" و "الكاريبي" و "افريقيا السوداء" و "شمال افريقيا" لتصنيف الموهوبين.
واعترف النادي بوجود ممارسات غير قانونية من قبل مكتشفي المواهب وأن "نماذج ذات محتوى غير شرعي" استخدمت من قبل مكتشفي المواهب بين عامي 2013 و2017 .
لكنه أكد أن تلك الممارسات بدأت من جانب مسؤول استقطاب مواهب من خارج باريس دون علم إدارة النادي.
وكان باريس سان جيرمان قد أعلن أنه بدأ تحقيقات داخلية فور إبلاغه بالادعاءات ، من جانب صحفيين من الهيئة الاستقصائية الأوروبية ، التي تضم ميديا بارت.
وفي الوقت نفسه ، يقوم النادي بتطوير عملية جديدة بشان اكتشاف المواهب بالنسبة للاعبين الشبان، ومدونة سلوك، واجراءات الكشف عن الممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية.
وتعهد باريس سان جيرمان بتطوير إجراءات تعيين جديدة للاعبين الشباب، مدونة سلوك، وإجراءات للابلاغ عن المخاوف الأخلاقية.