الأحد المقبل.. يوم الانقلاب الشتوي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأحد المقبل.. يوم الانقلاب الشتوي

تعامد الشمس على قدس أقداس الإله آمون بالكرنك - أرشيفية
تعامد الشمس على قدس أقداس الإله آمون بالكرنك - أرشيفية
القاهرة- أ ش أ
نشر في: الجمعة 19 ديسمبر 2014 - 11:43 ص | آخر تحديث: الجمعة 19 ديسمبر 2014 - 11:43 ص

تتعامد أشعة الشمس، الأحد المقبل "يوم الانقلاب الشتوي" الذي يعد إيذانا ببدء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي داخل ثلاثة أماكن أثرية في مصر.

الأماكن الثلاثة هي: قدس أقداس الإله آمون بمعبد الكرنك بالأقصر، ومعبد الدير البحري الخاص بالملكة حتشبسوت في البر الغربي بالأقصر، ومعبد قصر قارون بالفيوم.

وأوضح عالم المصريات الدكتور أحمد صالح مدير عام آثار أسوان، في تصريح صحفي، أن الانقلاب الشتوي هو ظاهرة فلكية تكون فيها الشمس على أبعد درجة زاوية من مستوى خط الاستواء وتكون متعامدة علي مدار الجدي، ويكون ذلك في يوم 21 أو 22 ديسمبر من كل عام، ويكون فيه النهار هو أقصر نهار والليل هو أطول ليل، مشيرا إلی أن الشمس في ذلك اليوم تكون على أدنى ارتفاع لها ظهرا على الأفق.

وأكد أن "القدماء المصريين كانوا على دراية كاملة بحركة الشمس أو بمعنى أدق الحركة الظاهرية للشمس حول الأرض وكانوا يقومون بتشييد المعابد مواجهة للشمس لتسجيل لظاهرة فلكية أو حدث يسجل مولد للإله أو لتسجيل أحداث فلكية، كما في معبد أبوسمبل الكبير والذي يسجل فيه التعامد بدء فصلي الشتاء والصيف".

وأشار صالح إلی أن الشمس ستتعامد في معبدي الكرنك والدير البحري على وجه الإله آمون، مما يشير إلى مناسبة خاصة تخص هذا الإله، موضحا أن "الإله آمون هو الإله الرسمي للدولة في عصر الدولة الحديثة ما بين القرن السادس عشر ق م والقرن الحادي عشر ق م، وكان يمثل علي شكل جسد بشري كامل ويرتدي علي رأسه تاج الريشتين الطويل ويمسك في يديه رموز السلطة والحياة، واسمه آمون يعني «الخفي»، وأطلق عليه لقب «ملك الآلهة».

وبالنسبة لمعبد قصر قارون، قال: إنه "سيشهد تعامد الشمس فجر الأحد المقبل، والمعروف أن قصة الاحتفال بتعامد الشمس على قدس أقداس معبد قصر قارون بدأت منذ عام 2012"، مشيرا إلی أنه يقع جنوب غرب بحيرة قارون ويبعد عن مدينة الفيوم بحوالي 50 كيلومترا.

وأضاف، أن هذا المعبد يرجع تاريخه إلي العصر البطلمي ويقع ضمن مدينة ديونيسوس والتي تأسست في القرن الثالث ق م، وفي العصر الروماني كانت هذه المدينة محطة تخرج منها القوافل إلي الواحات، وكرس معبد قصر قارون إلي الإله سوبك (الإله ذو رأس التمساح).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك