نائب رئيس الدعوة السلفية يرد على الأسئلة «الأوقافية» بأجوبة «أزهرية سلفية» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

برهامى: هناك من يريد إيهام الناس بأن آراءنا متشددة.. وتخالف مناهج كبار علماء الأزهر

نائب رئيس الدعوة السلفية يرد على الأسئلة «الأوقافية» بأجوبة «أزهرية سلفية»

ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب ــ ضياء مصطفى وأحمد بدراوى:
نشر في: الجمعة 19 ديسمبر 2014 - 9:07 ص | آخر تحديث: الجمعة 19 ديسمبر 2014 - 9:07 ص

كتب ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية مقالا على موقع «أنا سلفى» للرد على وزارة الأوقاف، عرض فيها ما أسماه الأجوبة الأزهرية السلفية على أسئلة الامتحانات الأوقافية.

برهامى وضح خلال المقال أن الإجابات التى تصدر عنهم ويعتبرها البعض متشددة تتوافق مع نصوص فتاوى الأزهر، بقوله: أسوق هذه الفتاوى لكبار علماء الأزهر الشريف ومنهم من شغل منصب شيخ الأزهر، ردا على من أراد إيهام الناس أنها تمثل منهجا متشددا يخالف منهج الأزهر».

برهامى عرض سؤالا حول حكم الصلاة فى المساجد التى بها قبور وهل يجوز دفن الأموات فى المساجد؟.. مقدما رد الشيخ عبدالمجيد سليم، مفتى الديار المصرية الأسبق، الذى ساق أقوال ابن تيمية وابن القيم والإمام النووى والحافظ أبو موسى، والتى حرموا فيها ذلك مستشهدين ببعض الأحاديث النبوية.

متابعا: وجه إلى الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر سؤال مفاده: توجد فى بعض المساجد أضرحة ومقابر فما حكم إقامتها والصلاة فيها؟، فأجاب شلتوت بأن الصلاة شرعت لتكون رباطا بين العبد وربه، يقضى فيها بين يديه خاشعا، وكان من لوازم المحافظة على قلب المصلى، أن يُحال بينه وبين مشاهد تبعث فى نفسه شيئا من تعظيم غير الله، أو إلى إشراك غيره معه فى التعظيم.

وجاء فى الفتوى: «لذلك كان من أحكام الإسلام أن تطهر أماكن العبادة من هذه المشاهد، لأن العبد يعتقد أن لأربابها صلة خاصة بالله، فعظمها وطاف وتعلق بها، وفعل بين يديها كل ما يفعله أمام الله، والإسلام مِن قواعده الإصلاحية أن يسد بين أهله ذرائع الفساد، وقد قال النبى إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إنى أنهاكم عن ذلك.

وأشار برهامى إلى أن الشيخ الإمام محمد عبده تلقى سؤالا عن ضريح قديم عليه قبة فى شارع مطروق ليلا ونهارا، معرضة للبول والأقذار، وبجوار هذا الضريح مسجد منسوب لصاحبه، وفى هذا المسجد باب لذلك الضريح، فهل يجوز هدم القبة ونقل الضريح إلى داخل المسجد أو يبقى فى محله؟ فأجاب بأن «المروى عن الإمام أبى حنيفة أن بناء بيت أو قبة على القبر مكروه، وهو يدل على أن لا بأس بهدم القبة المذكورة، بل إنّه الأولى، فإذا كانت تجتمع حولها القاذورات واعترضت فى الطريق تأكدت الأولوية، أما موضع القبة وهو الضريح فيسوى بأرض الشارع لأنه لو فرض أن تحته ميتا مدفونا فقد بلى، فيجوز استعمال أرضه فى غير الدفن.

من ناحيته قال الشيخ عادل نصر؛ المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن امتناع نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامى، عن دخول اختبارات وزارة الأوقاف لمنح تصاريح خطابة للأئمة، جاء لشعوره بالإقصاء المبكر لتيار الدعوة السلفية.

وأكد نصر لـ«الشروق»، أن الاختبارات التى جرت الأسبوع الماضى، بعيدة عن المنهج والواقع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك