قرر المستشار مصطفي صلاح السيد، رئيس نيابة مركز زفتي، حبس 5 أشخاص، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهم بالتورط فى اغتصاب ربة منزل بعدما اختطفوها أثناء عودتها لمنزلها بقرية كفر حانوت، واصطحبوها عنوة لوسط الأراضى الزراعية.
وكانت المجني عليها قد أدلت بأقوالها بالتحقيقات ونفت كافة التهم الموجهة إليها بخيانة زوجها مع صديقها الذى أراد توصيلها بدراجته النارية والذى راودها عن نفسها وظلت تردد أثناء التحقيق: «عاوزه حقي.. وحسبي الله ونعم الوكيل فى اللى اعتدوا عليا وظلموني».
واعترف المتهمون أثناء التحقيقات، بالتعدي على السيدة ورفيقها حال تواجدهما وسط الزراعات، وأنهم "قاموا بتوثيقها من الأيدي والأرجل وتصويرها رغم أنفها لمساومتهما وإجبارهما على عدم إبلاغ الشرطة"، وقالوا إن "ربة المنزل المذكورة سلوكها سيء".
وكان اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من اللواء عبداللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية بأن (ف. ك) ربة منزل 35 عاما، تقدمت ببلاغ لمأمور مركز زفتى عن قيام 5 ملثمين بخطفها، وتناوب الاعتداء الجنسى عليها وتصوريها بالهواتف الخاصة بهم وسرقة الهاتف الخاص بها.
وأمر العميد بهاء بطران رئيس مباحث المديرية بتشكيل فريق من البحث الجنائى بقيادة العقيد حسين غنيم وكيل فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة لضبط الجناة.
وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، اعترفوا المجنى عليها.
كما عثر الضباط بحوزة أحد المتهمين على هاتف محمول بداخله كارت ميموري، وبعد فحصه تبين أنه يحتوي على عدة مشاهد للمجني عليها أثناء اعتداء المتهمين.
فيما عثر بحوزة آخر على القرط الذهبي خاص بالمجني عليه، وسلاح أبيض «مطواه»، كما عثرت القوات على الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها بحوزة متهمًا آخر.