أقرت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، بأنه "لا يزال هناك الكثير من العمل" أمام مفاوضات السلام المقررة الأسبوع المقبل بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد.
وتحض واشنطن المشاركين في هذه المفاوضات برعاية الأمم المتحدة والتي ستبدأ في جنيف الاثنين 25 يناير، على البقاء على الاستعداد بالرغم من الخلافات حول هوية المشاركين من قوات المعارضة ضد الرئيس الأسد.
وأقرت الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، عشية لقاء في زوريخ بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرجي لافروف، بأن الوقت مفاجأ لإطلاق هذه المفاوضات في الموعد المحدد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، إن "كيري ولافروف سيبحثان بالتأكيد الوضع في سوريا والجهود التي نبذلها من أجل تحقيق عملية انتقالية سياسية في هذا البلد".
وأضاف "ما زلنا نرغب بأن يتم الاجتماع في 25 يناير" مؤكدًا مع ذلك أنه لا يعلم ما إذا كانت موسكو تحرص أيضا على أن تبدأ المفاوضات الاثنين المقبل كما هو مقرر.
وأوضح أن هناك بالواقع خلافات في وجهات النظر، وأن هذه الخلافات تزيد من تعقيدات العملية، وما زال هناك الكثير من العمل اللمنظر إنجازه كي يتم اللقاء".