4 ملفات عالقة أمام الإدارة الأمريكية الجديدة فى الشرق الأوسط - بوابة الشروق
السبت 21 يونيو 2025 11:33 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

4 ملفات عالقة أمام الإدارة الأمريكية الجديدة فى الشرق الأوسط

جاريد كوشنر
جاريد كوشنر

نشر في: الجمعة 20 يناير 2017 - 10:23 ص | آخر تحديث: الجمعة 20 يناير 2017 - 10:23 ص

إعداد - أحمد عبد الحكيم وهالة عبد اللطيف ومحمد هشام

أمام الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب جميع الملفات تقريبا مفتوحة وتنتظر الحسم عندما يتعلق الأمر بقضايا الشرق الأوسط، فالملف السورى يزداد تعقيدا يوما بعد يوم.. الحرب فى اليمن جرح نازف فى المنطقة حاولت الولايات المتحدة تضميده منذ سنوات ولكنه تفاقم. العراق منذ قرار الرئيس الأسبق بوش الابن عام 2003 غزوها وهى صداع فى رأس واشنطن تصعب مداواته على الرغم من محاولات خلفه باراك أوباما حسمه صوريا. وتبقى القضية الفلسطينية فى قلب مشكلات وأزمات المنطقة، إذ تعاقبت عليها عشرات الإدارات الأمريكية ولا جديد سوى المزيد من الصراع واستنزاف القوى.
وأصبحت الحرب فى سوريا التى خلفت أكثر من ستة ملايين لاجئ ونصف مليون قتيل، من أعقد الصراعات على وجه الأرض، حيث تركت واشنطن زمام الأمور فى سوريا إلى روسيا، بعد أن تدخلت فى بداية الحرب الأهلية عام 2011 بتسليح المعارضة المعتدلة مثل الجيش السورى الحر وحاولت الوساطة الدبلوماسية بين أطراف الصراع خلال مؤتمرى جنيف 1 و2. فمن المنتظر أن تشهد القضية السورية انفراجة فى إطار التقارب بين موسكو وترامب ودعوتها لإدارته حضور محادثات السلام السورية فى أستانا الإثنين القادم.
أما عن محاولة الرئيس السابق أوباما لحسم التدخل العسكري في العراق بإعلانه التاريخى الانسحاب الأمريكى من البلاد عام 2011، فقد اعترف قادة عسكريون أمريكيون بخطأ توقيت الانسحاب بعد تصاعد أعمال العنف والإرهاب وظهور تنظيم «داعش» وفشل القوات الأمريكية فى إعادة تنظيم وبناء الجيش العراقى. وتدور منذ شهور حرب بلا هوادة لتحرير الموصل من قبضة داعش، لم تحسم بعد فهل سيحسمها ترامب؟.
إلى ذلك، الصراع اليمني المشتعل الذي خلف حتى الآن أكثر من 10 آلاف قتيل و40 ألف مصاب بالإضافة إلى مجاعة غير مسبوقة أصابت البلاد، إذ تصف الأمم المتحدة الصراع فى اليمن بأنه من «أشد الأزمات الإنسانية فى العالم».
وأخيرا، يبقى المشهد المقبل ضبابيا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ففى حين عين الرئيس الجديد صهره جاريد كوشنر مبعوثا للسلام فى الشرق الأوسط مؤكدا أن الأخير قادر على التوصل لاتفاق سلام، يبقى وعد ترامب الانتخابى بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل وتأكيد نيكى هالى مرشحته لمنصب سفيرة واشنطن فى الأمم المتحدة على المضى قدما فى تلك الخطوة التى يدعمها الكونجرس، عاملا يهدد بنسف حل الدولتين وتقويض أى فرصة للسلام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك